بسبب الخمر enter حليب رضيعته كلّفه عامين سجنا! enter enter المنستير الشروق : enter آثار زوجان ببكائهما المرّ ودموعهما الحارة مشاعر من حضر معهما مؤخرا جلسة احدى محاكم الاستئناف الجناحي بمحكمة المنستير الابتدائية فلم يجد رئيس هيئة المحكمة غير التدخل للتخفيف من لوعتهما. enter وكان الزوج وهو المتهم في قضية الحال بادر بالبكاء فتأثرت زوجته التي قدمت لحضور محاكمته وشاركته صنيعه. لكن لا يقدر أحد على لومهما لأن محنتهما كانت قاسية مقارنة بدواعيها. كانت أولى وقائع الفعلة بدأت قبل أشهر عندما خطر للزوج المقيم بمدينة المنستير أن يحتسي الخمر في منزله بين زوجته وأبنائه الصغار. enter كان منتشيا عندما ذكّرته زوجته بحاجة ابنتهما (عامان من العمر) للحليب. فلم تثنه جلسته الخمرية عن واجبه ولهذا ركب سيارته وخرج لشراء الحليب. enter أخطأ المرمى enter حدثت المفاجأة غير السارة في طريقه عندما اصطدمت سيارته بسيارة أخرى. enter لا نعلم من المتسبب في هذا الحادث الذي تأكدت بساطته وبساطة أضراره وقد كان بالامكان التعامل بصفة ودية لكن المخمور تشاجر مع سائق السيارة الثانية ثم التحم به. enter وقد زاد في تأزيم الوضع فأمسك بحجر ورمى به غريمه لكنه أخطأ المرمى فأصاب سيارة خصمه وألحق بها بعض الأضرار البليغة مما دفع بصاحبها الى الهروب نحو أحد المراكز الامنية حيث قدم شكواه وأظهر الأضرار التي لحقت بسيارته قبل ان يطلب تتبع خصمه عدليا. enter عتاب فبكاء enter تم ايقاف الزوج فاعترف بما نسب اليه وبرره بحالة السكر التي كان عليها لكن تبريره لم يمنع النيابة العمومية من اتهامه ببعض الجرائم أهمها الاعتداء بالعنف والاضرار بملك الغير قبل احالته على احدى المحاكم الجناحية، حيث نال حكما بالسجن مدة عامين. enter وقد بادر باستئناف الحكم طمعا في التخفيف منه ثم مثل مؤخرا أمام هيئة الاستئناف حيث لفت نظرها الى مصيبته قبل ان يذكر بظروف فعلته وحالة السكر التي سلبت منه عقله وورطته فلما شرع رئيس هيئة المحكمة في عتابه على احتساء الخمر أمام أبنائه انخرط في البكاء دليلا على تأثره واحساسه بالندم وساندته زوجته في بكائه فلم يجد رئيس هيئة المحكمة غير التهدئة من روعهما والشروع في اسكاتهما قبل ان يؤخر البت في القضية الى جلسة قادمة. enter enter رياض م