يمثل اليوم امام قاضي التحقيق بمحكمة قرنبالية المسؤول الامني السابق محمد علي القنزوعي الذي ستتم مساءلته في قضية مقتل رشيد الشماخي يوم 28 اكتوبر من سنة 1991 بمنطقة الحرس الوطني بنابل بعد تعرضه لتعذيب وحشي طيلة اربعة ايام وكان حاكم التحقيق الرابع بقرنبالية اصدر امرا بايقاف رئيس قسم الجراحة بمستشفى الطاهر المعموري بنابل الصادق ساسي واثنين من الاطار الطبي العامل بنفس المؤسسة الصحية ورئيس فرقة الابحاث والتفتيش بمنطقة الحرس الوطني بنابل سابقا وملازم بنفس الفرقة وشرع في التحقيق معهم وشهدت عملية التحقيق في الاسبوع الماضي تعرض الصادق ساسي لازمة صحية تطلبت نقله الي مستشفى المنجي سليم بالمرسى كما هرب رئيس فرقة الابحاث والتفتيش من قاعة المحكمة منتهزا خروج قاضي التحقيق وقد تم امس الاربعاء مواصلة التحقيق مع طبيبين وملازم الحرس وكلهم موقوفون بسجن مرناق. وكانت عائلة المرحوم رشيد الشماخي اعادت فتح قضيته يوم 22 ديسمبر سنة 2011 بعد 20 سنة من وفاته تحت التعذيب والادعاء بان وفاته نتجت عن ازمة قلبية ومرض بوصفير وهو ما لم تقبله عائلة الشماخي بما ان المرحوم كان في حالة صحية ممتازة