تواصل أمس إضراب أعوان الحراسة والتنظيف بالشركة التونسية للكهرباء والغاز لليوم الثالث على التوالي احتجاجا على عدم ادماجهم صلب الشركة وتسوية وضعياتهم المهنية.المحتجون استنكروا ايضا تجاهل الجهات المعنية لظالباتهم . إلغاء العمل بالمناولة وترسيمهم بصفة نهائية هما أهم المطالب التي نادى بها أعوان الحراسة والتنظيف بالشركة التونسية للكهرباء والغاز مطالبين بضرورة تطبيق محضر اتفاق 8 جويلية 2011 بين كل من مدير الموارد البشرية والشؤون القانونية ومدير الشؤون العامة والجامعة العامة للكهرباء والغاز والذي ينص على ادماجهم بالشركة وادراج مقتضيات خاصة بالأعوان المعنيين بالنظام الأساسي الخاص بالشركة تحدد بمقتضاها حقوقهم المهنية والمادية وواجباتهم ونظام العمل المزمع اعتماده وكذلك كيفية تأجيرهم وهو ما لم يتم تطبيقه على حد تعبيرهم.
كما ندد المحتجون بتجاهل السلط المعنية لمطالبهم «المشروعة» و«لامبالاتها» بمعاناتهم مهددين بالتصعيد في صورة تواصل تهميشهم. الشركة التونسية للكهرباء والغاز أكدت انها ملتزمة بتطبيق ما أقرّته الحكومة وما ستقرّه في اطار تسوية الوضعية المهنية لهذه الفئة من الأعوان وأن مسألة ترسيمهم هي مطلب شرعي لا يتعلق البتة بقرار أحادي الطرف من قبلها وانما هي مسألة تعكف السلط المعنية على ايجاد الحلول المناسبة لها على المستوى الوطني وأن الشركة لا تدخر جهدا للمحافظة على سلامة المناخ الاجتماعي داخل الشركة عبر دعم آليات الحوار والتفاوض مع كل الأطراف الاجتماعية.