أعلن اسكندر الرقيق رئيس المكتب السياسي المستقيل من حزب الأمان في ندوة صحفية عقدها صباح أمس مرفوقا بعبد الرؤوف العيّادي انضمامه رسميا الى حركة وفاء الرقيق أكد أنّه بمعية مجموعته رأى أن حركة «وفاء» هي الاقرب الى خط الثورة. الرقيق الذي أعلن في 20 مارس 2012 انضمام حزبه، التحالف من أجل السلم والنماء، الى حزبي الامانة وتونس الكرامة وتشكيل حزب موحّد يحمل تسمية حزب الامان تولى هو رئاسة مكتبه السياسي قال إنّ انضمامه الى حركة وفاء المنشقة عن حزب المؤتمر من أجل الجمهورية بقيادة عبد الرؤوف العيادي يأتي بلا شروط.
وقال الرقيق إنّه ومجموعته المنسلخين عن حزب الامان رأوا في حركة وفاء الاقرب الى خط الثورة والاكثر التزاما بأهدافها. ونفى الرقيق ما جاء في بيان حزب الامان الصادر عشية الاربعاء قائلا «لم أجبر على الاستقالة بل قدمت استقالتي من رئاسة المكتب السياسي لحزب الأمان قبل ثلاثة أشهر لأنه لم يكن بيدي برنامجا أنفذّه ثمّ وبعد قضاء المدة المطلوبة (ثلاثة أشهر) التي أقرتها المشاورات بين حركة وفاء وحزب الأمان للاندماج وعندما لم يتم ذلك قررنا الاستقالة من المكتب السياسي والانضمام الى الحركة لأنه مطلب القواعد إذ 90 بالمائة من قواعد حزب الامان يريدون الانضمام الى حركة وفاء لأجل هذا استقلنا نحن 6 أعضاء ما يعني 30 بالمائة من المكتب السياسي وما جاء في بيان حزب الامان بأن المستقيلين من المكتب السياسي عضوين فقط مغالطة.
من جهته قال عبد الرؤوف العيّادي إن مشاورات الحركة متواصلة مع عدة أطراف سياسية لتجميع النخبة حول اجراءات عمليّة وأن الاسابيع القادمة ستشهد مزيد تجميع النخبة من أجل بناء تونس الثورة.