المسلم يسوِّي بين أولاده حتى في القُبْلَة، فلا يُفَضِّل بعضهم بهدية أو عطاء حتى لا تُوقَد بينهم نار العداوة والبغضاء. يقول النعمان بن بشير: أعطاني أبي عطيةً، فقالت عمرة بنت رواحة (أمّ النعمان) لا أرضى حتى تُشْهِدَ رسول صلى الله عليه وسلم، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إنّي أعطيتُ ابني من عمرة بنت رواحة عطية، فأمرتني أن أشهدك يا رسول الله، فقال صلى الله عليه وسلم: أأعطيتَ سائر ولدك مثل هذا؟ قال: لا. قال صلى الله عليه وسلم: «فاتقوا الله واعدلوا بين أولادكم.» (رواه البخاري).