تحتضن عاصمة الأغالبة بداية من اليوم وعلى مدى ثلاثة أيام الملتقى الوطني للمطالعة في الوسط الريفي المخصص هذه المرة للأسرة والمطالعة في الوسط الريفي . هذا الملتقى من المحطات المهمة في البرنامج الثقافي لإدارة المطالعة العمومية التي تنظمها في كل عام في ولاية وبعد تطاوين في سنة 2011جاء دور القيروان وكان من المفروض ان ينظم الملتقى في النصف الأول من شهر ديسمبر لكن تم تأجيله بسبب الإضراب العام الذي كان مقررا في يوم افتتاح الملتقى. هذا الملتقى ينظم بالتعاون مع المندوبية الجهوية للثقافة بالقيروان ويتضمن برنامجه ورشات وندوة فكرية وزيارات ميدانية الى المدارس الابتدائية في الأرياف وبعث نواتات مكتبات مدرسية الى جانب تكريم أوفى المطالعين والمتقاعدين من أبناء المطالعة العمومية، ويتضمن البرنامج العلمي مجموعة من المداخلات وهي «المطالعة في الوسط المدرسي إمكان قراءة» للشاعر نور الدين الشمنقي و«دور الأسرة لتنمية ميولات المطالعة «للأستاذ أحمد القصيبي و«القراءة الاجتماعية ما الاجتماعي في المطالعة الاجتماعية» للأستاذ جلال الرويسي و«من المطالعة الى الكتابة» (ورشة كتابة جماعية) للأستاذ عثمان اليحمدي وورشة حول السينما كوسيلة ترغيب في المطالعة وورشة «من الخرافة العجيبة الى الانتاج الكتابي» تنشيط الحبيب غزال وورشة في تقنيات السرد تنشيط بلقاسم بالحاج علي، ويتضمن البرنامج زيارات ميدانية الى مدارس ابتدائية في الشبيكة والسبيخة وبوحجلة والعلا كما ستعرض مسرحيات للأطفال وعروض تنشيطية منها« الفارة العجيبة» للجمعية التونسية لمسرح العرائس و«سندريلا» لشركة فسيفساء.
فقرة تكريم أوفى المطالعين تعتبر من أهم الفقرات في الملتقى وهدفها الأساسي هو التشجيع على المطالعة وتتراوح أعمار المكرمين من 7 سنوات الى 62 سنة وتضم قائمة الكهول ثلاثة عشر مكرما من مستويات تعليمية مختلفة من ربة البيت الى الحارس والعامل اليومي والاستاذ ومدير الشركة وتضم قائمة الشباب ستة مكرمين والأطفال احد عشر طفلا من ولايات سيدي بوزيد ونابل وقابس وقفصة وصفاقس وتوزر وزغوان والمنستير وباجة وبن عروس وسليانة ويختتم الملتقى يوم الجمعة 11 جانفي الجاري.