تقدّم أول أمس أعضاء جامعة الحزب الجمهوري بالمهدية باستقالاتهم لقيادة الحزب. وقد أرجع المستقيلون أسباب استقالتهم إلى خمس نقاط خلافية لخصوها في عدم نجاح الانصهار بين حزب آفاق والحزب الديمقراطي التقدمي، وتكوين جامعة موازية غير معلنة تأكدت مع زيارات كل من أحمد نجيب الشابي إلى المهدية في نوفمبر الفارط، والأمينة العامة للحزب مية الجريبي إلى الجم يوم 9 جانفي، والأمين العام التنفيذي إلى المهدية يوم 12 جانفي دون علم وتنسيق مع الجامعة، إضافة إلى انقطاع التواصل بين مركزية الحزب وأعضاء الجامعة، وعدم وضوح الخط السياسي للحزب، وتجاهل العمل القاعدي والميداني.