يقع حقل «إن اميناس» الجزائري حيث احتجز مسلحون إسلاميون عشرات العاملين الأجانب في قلب منطقة غنية بالنفط والغاز اجتذبت شركات أجنبية في السنوات القليلة الماضية بسبب تأمين المنطقة بأسلوب يشبه الاساليب العسكرية. ويقول عز الدين العياشي أستاذ العلوم السياسية الجزائري «إنه أمر مذهل أن تتمكن هذه المجموعة من تنفيذ هجومها هناك رغم إجراءات الأمن المشددة». وقد تؤدي أحداث هذا الأسبوع الى تغيير التصورات عن قطاع النفط الذي اجتذب استثمارات أجنبية بمليارات الدولارات منذ أن سحقت الحكومة الجزائرية تمردا إسلاميا في تسعينات القرن الماضي. وهذا بدوره قد يثير مشكلات للحكومة التي تعتمد على إيرادات النفط والغاز في تمويل الانفاق المحلي.
وتعرضت منشأة الغاز بحقل إن اميناس التي تديرها شركة «بي.بي» وشركة «شتات أويل» النرويجية وشركة النفط الوطنية الجزائرية لهجوم الإسلاميين يوم الأربعاء الماضي.