تعرضت سيدة إلى انتشال حقيبتها من قبل شاب في حي محمد علي من ولاية القيروان يوم الاثنين 14 جانفي الجاري يوم السوق الاسبوعي. وتفيد تفاصيل الحادثة حسب شهود عيان أن المرأة ( 32 سنة) تسكن بمنطقة المنصورة وحين كانت متجهة نحو السوق اعترض سبيلها شاب وانتشل حقيبتها، حاولت افتكاكها منه فأصابها على مستوى وجهها بواسطة سكين كانت بحوزته وفر هاربا. فأسرع المارة لإنقاذ المرأة وتم نقلها على جناح السرعة إلى المستشفى الجهوي بالاغالبة بقسم الجروح أين تلقت العلاج اللازم وقامت بتقديم شكوى في الغرض.وللإشارة فإن منطقة حي محمد علي ورغم تواجد بعض عناصر الأمن فإن ظاهرة البراكاج والسرقة والانتشال تكاد تكون يومية إذ يتمنى المارة والمتساكنون مزيدا من تعزيز التواجد الأمني بحي محمد علي باعتباره القلب النابض للمدينة والشارع الرئيسي الذي هو في حاجة دائمة إلى التواجد الأمني. سماح الجبيلي
عضو المكتب الجهوي لنداء تونس يتهم مواطنين بالاعتداء عليه والرابطة تنفي
تقدم المكلف بالإعلام في المكتب الجهوي لحزب نداء تونس مساء أمس بشكاية عدليّة لدى مركز الشرطة بالمنصورة متهما بعض المواطنين بتعنيفه. وقد تم الاستماع إلى إفادته.
الشاكي (حمدة معمر) قال انه كان صباح يوم الخميس 17 جانفي أمام القباضة المالية بالمنصورةبالقيروان قبل أن يتعرض الى اعتداء من طرف مجموعة من الأشخاص تمثل في السب والشتم ودفعه بالقوة مما تسبّب في سقوط نظارته.
واتهم في شكايته لدى مركز الشرطة مواطنين قال انهما ينشطان في رابطة حماية الثورة وطالب بتتبع المشتكى بهما وقال انه يعتزم تقديم شهادة طبية وشكاية مباشرة لدى وكيل الجمهورية. وحمدة معمر هو احد ناشطي الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان بالقيروان.
باتصالنا بالناطق الرسمي لرابطة حماية الثورة فرع القيروان، قال ان إقحام الرابطة في قضية الاعتداء لا أساس له من الصحة متحدثا عن حملة ضد الرابطة من خلال افتعال قضايا في مختلف الجهات، بهدف حلها. وقال إن الشخصين اللذين اتهمهما الشاكي لم يكن أحدهما متواجدا بمكان الاعتداء بينما كان الشخص الثاني متواجدا على عين المكان لكنه نفى كونه عضوا في المكتب التنفيذي الجهوي للرابطة. وقال إنّ الأشخاص الذين اعتدوا على حمدة معمر ليس متأكدا انهم ينتمون الى الرابطة. وختم بالقول نحن كرابطة ليس لنا أي دخل في الموضوع. خليفة وناجح