تتعدّد المشاكل التي يواجهها متساكنو ولاية القيروان جراء اختناق حركة المرور والانتصاب الفوضوي بسوق «الرحبة» حيث غزا باعة الخضر والغلال وحتى اللحوم الحمراء الأرصفة الأمر الذي أثار استياء الأهالي. «الشروق» تحولت إلى مكان السوق «الرحبة» وحاولنا استطلاع أراء المواطنين. حيث أفادنا المواطن «سيد الجريدي» انه لا يستطيع المرور بسهولة بسيارته نظرا للاختناق الذي صار يعتري الطريق كما أضاف أن الطريق لا يمكنها أن تتسع للسوق والسيارات معا معتبرا هذا سوء تنظيم وقد حمل الباعة والبلدية على حد السواء المسؤولية في المعاناة اليومية التي يتعرض لها المواطنون. وهذا ما أيده «رياض زعتور» الذي أشار إلى وجود خطورة على الناس.
من جهته بين لنا «عيسى الجوادي» (بائع خضر بالسوق) ان المواطنين على حق حين يتذمرون مضيفا انه على علم بانه يبيع في طريق عام والمكان ممنوع وأفاد ان جميع الباعة المنتصبين على الطريق لهم سوق داخلية كانت تضم جميع الباعة و لكن ما بعد الثورة صار جنوح نحو الطريق بتعلة أن عملية البيع تكون أيسر وأسرع بالنسبة للمارة وللبائع.
من جهته أفادنا «عبد اللطيف سويدان» (جزار بالسوق) بان الباعة حولوا الطريق إلى مكان لعرض بضائعهم نظرا للحالة المتردية لسوق «النحّاسين» التي كاد يهجرها المشتري بسبب سوء حالها رغم انها سوق بلديّة. كما أضاف انه ينتظر لفتة من أعوان البلدية لتهيئة البنية التحتية للسوق واعادة الباعة اليه وترك الطريق كمجال للمرور لا للبيع والشراء على حد تعبيره.