تجمع مساء أمس عشرات من المواطنين، في المكان الذي تم فيه اغتيال المناضل الوطني الشهيد شكري بلعيد قرب منزله بالمنزه السادس، حيث وضعوا باقات من الزهور، تحية للشهيد واحتفالا بعيد الحب، وقد قالت احدى المشاركات اننا نريد ان يشاركنا الشهيد شكري بلعيد في احتفالات عيد الحب لنوجه رسالة الى كافة أبناء الشعب التونسي بالتحابب ونبذ الفرقة والتباغض، وقالت ان الشهيد كان يناضل من أجل قيم ومبادئ تبغض العنف، وقالت إننا جئنا لنعلن بصوت عال بأننا نرفض سياسة الاغتيال ونرفض التصفية على الاساس الفكري، نريد لكل التونسيين التعايش والتواصل من أجل جمهورية ديمقراطية. وكان مجهولان قد نفذا جريمة اغتيال المناضل الوطني الشهيد شكري بلعيد يوم الاربعاء 6 فيري 2013، امام منزله بالمنزه السادس عندما كان في الطريق الى عمله، وقد تحول مكان اغتياله الى مزار يؤمه الناس من تونس ومن الخارج، وهو نفس الشأن بالنسبة الى ضريحه بروضة الشهداء بمقبرة الزلاج.