سقط يوم أمس الجمعة، نيزك مصحوب بشهب عديدة على مقاطعة «تشيليا بينسك» الروسية، ولا توجد معطيات عن سقوط ضحايا بشرية، ولكن المعلومات تشير إلى أن حوالي ألف شخص قصدوا المستشفيات العامة لتلقي العلاج من إصابات نتجت عن تحطم النوافذ الزجاجية ببعض المباني القريبة من منطقة السقوط، وبلغ عدد المباني المتضررة من سقوط النيزك زهاء 3 آلاف مبنى. وقال مصدر في الأجهزة الأمنية في المقاطعة أن ارتطام النيزك بسطح الأرض بقوة، أدى إلى تألق الشعاع في السماء، وتحطم زجاج نوافذ بعض المباني القريبة. وأضاف انه لم تقع أية كارثة جوية كما أشاع بعض شهود العيان، مؤكدا: «بموجب المعطيات الأولية، فان سقوط النيزك تخلله سطوع نور. وهناك معلومات تفيد بان احتراق النيزك وتفتته وقع على ارتفاع 10 آلاف متر، وتجري التحقيقات للتأكد من صحتها».
وبحسب المصدر فقد « أدى الحادث إلى تحطم زجاج نوافذ بعض المنازل في القرى والبلدات القريبة، دون وقوع ضحايا بشرية أو تدمير المباني والمنشآت». وكان شهود عيان قد أفادوا بأنهم شاهدوا جسما ملتهبا في السماء، وفي أعقاب ذلك سقط على الأرض. ولا تتوقع وزارة الطوارئ الروسية تكرار هذه الظاهرة قريبا. ويقول العلماء إن النيزك الذي سقط في مقاطعة تشيليابينسك صغير جدا من حيث حجمه وطاقته، قياسا بنيزك تونغونسك الذي سقط عام 1908 في حوض نهر تونغوسكا في شرق سيبيريا الذي تراوحت قوته بموجب حسابات مختلفة بين 10 و40 ميغاطن من مادة التروتيل شديدة الانفجار. أما النيزك الذي سقط اليوم فقوته اقل من ذلك بكثير.