بأي وجه سيظهر النادي الإفريقي مساء اليوم وهو يستضيف الشبيبة القيروانية في الجولة الثانية؟ النادي الإفريقي كان قد أنهى مرحلة الذهاب بسلسلة من الانتصارات المتتالية بعد أن وصل الفريق إلى أفضل حالاته. السؤال المطروح هل استفاد الإفريقي من الراحة أم لا؟ وهو سؤال تظل إجابته معلقة حتى موعد اللقاء المنتظر.
المكشّر مقيم في الجامعة!
كان محمد المكشر غير مهتم بالتمارين والعمل خلال الأيام الأخيرة لأن الرجل يسعى للقفز إلى جامعة كرة القدم ويريد أن يستفيد من دعم النجم والإفريقي للحصول على مكان داخل الجهاز الفني للمنتخب ويساعده في ذلك عضو جامعي ومهاجم دولي سابق من النجم الساحلي، فهل يصل مساعد الكوكي إلى مبتغاه بعد أن فعل كل ما في وسعه؟ سوف ننتظر ونشاهد.
كل شيء واضح
الخطة معروفة والتشكيلة واضحة والغاية الأولى والأساسية هي تحقيق الفوز ومواصلة الضغط على الترجي المتصدّر... هذا كل ما يمكن قوله بالنسبة إلى الإفريقي. أربعة لاعبين في الخط الخلفي هم العيفة والسويسي والحدادي واليعقوبي ورباعي في وسط الميدان هم: البراطلي والحداد والزيتوني والذوادي وثنائي في الخط الأمامي هما سلامة القصداوي ومعه الجزائري عبد المؤمن جابو.
الذوادي والحداد جنبا إلى جنب
من خلال التمارين الأخيرة تأكد أن زهير الذوادي وماهر الحداد سيكونان جنبا إلى جنب في التشكيلة مساء اليوم لكن لا نعرف من سيكون خلف المهاجمين ومن سيلعب على اليسار؟ فالمدرب جرّب هذا وذاك في المركزين وقد تتغير الأدوار في اللقاء، ما يلفت الانتباه وما يزيد في الحلول أمام المدرب الكوكي هو أن كلاهما قادر على اللعب في المركزين بنفس الامتياز تقريبا.
متى تأتي فرصة الجزيري؟
كل الدلائل تشير إلى أن سيف الجزيري مهاجم مهم للغاية هذا إذا لم يكن ممتازا للغاية وهو لاعب يعرف الطريق إلى المرمى جيدا لكن مدرب الإفريقي نبيل الكوكي مقتنع ومؤمن شديد الإيمان بالقصداوي حتى وإن كان لا يسجل فمتى يمنح الفرصة للشاب الجزيري المطالب بعمل أكبر وانتظار فرصة لا بد أن تأتيه داخل الإفريقي أو حتى بعيدا عنه.
مهمّة دفاعية جماعية
شدّد المدرب الكوكي في تمارين نهاية الأسبوع على ضرورة حيوية خط الوسط وقيامه بما هو مطلوب في اللقاء في الحالتين الدفاعية والهجومية وإذا كان البراطلي هو لاعب الوسط الوحيد في اللقاء كما اعتاد أن يلعب مدرب الإفريقي فإن الزيتوني والحداد والذوادي مطالبون بالواجبات الدفاعية كلما كان الفريق في حالات دفاعية.