تنظم هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة ومؤسسة «كتاب» فعاليات الدورة الجديدة من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، وذلك خلال الفترة من 24 ولغاية 29 افريل 2013 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وبمشاركة قياسية من دور نشر عربية وأجنبية، وبرنامج مهني وثقافي حافل بالفعاليات ورموز الفكر والأدب، مع التركيز على النشر الإلكتروني والمحتوى الرقمي والتطبيقات الإلكترونية وأحدث التقنيات في عالم النشر، حيث سيوفر المعرض المساحة المثالية لمطوري المحتوى وموردي الخدمات لعرض منتجاتهم وخدماتهم على مجتمع النشر. ونتيجة للإقبال الكبير على المشاركة في الدورة المرتقبة 2013، حيث فاقت نسبة الحجوزات حتى اليوم ال 92%، فقد تمّ زيادة المساحة الإجمالية لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب عبر إضافة قاعة جديدة لمواكبة العدد الكبير من دور النشر، والذي وصل لحوالي 900 دار نشر من 54 دولة في الدورة الماضية لعام 2012.
معرض أبوظبي الدولي للكتاب سيواصل التزامه في تقديم المساعدة لاتفاقيات الترجمة وذلك ضمن “أضواء على الحقوق”، حيث جرى توقيع المئات من مذكرات التفاهم لتمويل صفقات شراء حقوق نشر في الدورتين الماضيتين من معرض أبوظبي للكتاب، وهي المبادرة التي تموّل الترجمة من وإلى اللغة العربية بالإضافة إلى اتفاقيات حقوق النشر عبر العالم العربي.
الدورة ال 23 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب في افريل 2013، ستشهد الإعلان عن الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية، وتتويج الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب، فضلاً عن تنظيم مؤتمر أبوظبي الدولي الثاني للترجمة. كما وتتواصل الشراكة والتعاون مع وزارة الثقافة، اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، الجامعات ونوادي الكتب، وغيرها من المؤسسات الثقافية الرسمية، وكذلك مع معهد غوته والرابطة الفرنسية بأبوظبي.
و سوف يكون في البرنامج الثقافي لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب للعام 2013 مجموعة واسعة من حلقات النقاش وجلسات القراءة، والحوارات والعروض التي يقدمها مؤلفون ذائعو الصيت على مستوى العالم والكتاب الجدد البارزين، في ميادين الأدب، والشعر، والمسرح، والقصة، واللسانيات، والروايات المصورة. ولسوف تنظم جلسات تتناول: “النسوية في الأدب واللغة”، و”قصص نشر ذاتي ناجحة”، و”المهاجرون في الغرب: وجهة نظر مؤلف” .
وتشتمل قائمة ضيوف المعرض على روائيين بارزين وشعراء وفنانين غرافيكيين وكتاب مقالات ورواد اجتماعيين، قدموا من الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا وشمال أفريقيا وأمريكا الشماليةمثل الايطالي الجزائري عمارة لخوص والاوكراني اندري كوركوف واقبلة اسماعيل من الباكستان والامريكي دوريان بول والالماني فرانك كلوتغين وكمال الرياحي الروائي والصحفي الذي راسل اهم المنابر الثقافية العالمية من صحف وتلفزيونات ووكالات أنباء. والذي كلف بإدارة قسم إنتاج الترجمة بالمعهد العالي العربي للترجمة بالجزائروالحاصل سنة 2007 على جائزة الكومار الذهبي لأفضل رواية تونسية عن روايته “المشرط” وكان الفائز التونسي الوحيد سنة 2009 في مسابقة بيروت39 لأفضل 39 كاتبا عربيا دون سن 39 سنة التي نظمتها مؤسسة هاي فيستفال وهو كذلك التونسي الوحيد الذي اختير ضمن أفضل 5 كتاب دون سن الأربعين شاركوا في جائزة البوكر في دورتين.