بسبب غياب الماء الصالح للشرب عن حوالي 100 عائلة وطريق غير معبد وعدة مشاكل تنموية، وعلى الرغم من الاتصال المباشر والمراسلات لكل من المعتمدية ثم الولاية ثم وزارة التنمية والتخطيط ورئاسة الجمهورية لكن دون إجابة تذكر. لكن هدد أهالي منطقة الرويبطة من معتمدية الصخيرة بالهجرة والرحيل .ويتساءل الأهالي وهم هنشير الحوايز75 مسكنا، اولاد السلامي 15 مسكنا، وأولاد المشاي 10 سكان قائلين : أليس لنا الحق في العيش الكريم داخل هذا الوطن حيث ان ابسط مقومات العيش غير متوفرة كالماء الصالح للشراب، فمساكنهم لا تبعد أكثر من 900 متر عن شبكة الشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه، لكن الأهالي مازالوا تحت رحمة صهريج سعته 5000ل ثمنه 35 دينارا وغير متوفر في أغلب الحالات.
ويضيف الأهالي نحن نعاني من مشاكل التنقل وسببها المسلك الفلاحي غير المعبد والرابط بين منطقة هنشير الحوايز والطريق الوطنية 2 على مستوى سيدي محمد نويقس مرورا بالطريق السيارة صفاقس – قابس لانه الطريق الوحيد للسكان ويتوقف المرور عبره عند نزول اقل ما يمكن من الغيث النافع.
و يتابع الأهالي القول «لقد نفد صبرنا واصبحنا اليوم نتساءل هل شملت الثورة جميع المناطق المضطهدة والمحرومة أو لا زالت تراكمات النظام السابق في الادارات والمعتمديات والولايات والوزارات تمارس نفس منوال التنمية السابق.
لقد سئمنا هذا الوضع المتردي وصرنا نفكر جديا في الرحيل من منطقتنا إلى أية جهة أخرى من البلاد ..