بعد التعادل أمام ترجي جرجيس يبدو أن نبيل الكوكي سيجد نفسه مضطرا لادخال عديد التغييرات رغم أنه كان عليه أن يتعامل مع هذه النتيجة بهدوء لأن التعادل موجود في كرة القدم وخاصة أنه جاء بعد 5 انتصارات متتالية. الكوكي الذي انهالت عليه الانتقادات من كل حدب وصوب قد يبعثر أوراق النادي بالتغييرات التي يريد ادخالها وبدل ادخال تعديل واحد على التشكيلة باعادة الهذلي إلى وسط الميدان وذلك على حساب القصداوي مع تغيير مركز الذوادي أو على حساب أي لاعب آخر من الوسط الهجومي ، فان تغييراته قد تمس عديد المراكز وعديد الأسماء.
احتمالات عديدة
الاحتمال الأول حسب بعض الحصص الأخيرة في اقحام مبنزا والهذلي مكان البراطلي والزيتوني وهذا اختيار خاطئ بالتأكيد لأن اللاعبين اللذين يريد الكوكي اقحامهما لا علاقة لهما بمركز وسط الميدان الدفاعي وهذا يعني أن الافريقي سيلعب ب 6 لاعبين لهم نزعة هجومية وبلا أي وسط ميدان دفاعي حقيقي وهذا ما نصطلح عليه بكرة «الحوم» حيث يبقى بعض اللاعبين في الدفاع ويتقدم الأغلبية على هجوم أما الاحتمال الثاني فيمثل في اقحام الهذلي مكان الزيتوني وهو خطأ آخر لأن الأول له خصال دفاعية والثاني صانع ألعاب في حين تؤكد بعض المؤشرات أن هناك احتمالا آخر يتمثل في اقصاء الحداد والزيتوني معا ليحل محلهما الهذلي ومبنزا معا وهي كلها اختيارات خاطئة بالتأكيد.
الحل الوحيد
الحل الوحيد الذي لا مفر منه وهو في الحقيقة أفضل الحلول وكانت «الشروق» نادت به لما كان الكوكي يضع الهذلي إلى جانبه مقابل التعويل على الحداد«بيفو» يتمثل في اعادة نفس التشكيلة التي كانت تحقق الانجازات قبل توقف البطولة والمتمثلة في التعويل على رباعي العادة في وسط الميدان المتكون من البراطلي والزيتوني والهذلي والحداد مقابل الاستغناء على أي لاعب آخر الا جابو بالتأكيد الذي لا يعوض في الافريقي.
مفاجأة منتظرة
بعد خروج محمد المكشر وتشبث معلول به وكأنه أصبح فجأة فريد زمانه بدأ الحديث عن المدرب المساعد لنبيل الكوكي وتفيد عديد المصادر المتطابقة أن الاسم قد يمثل مفاجأة كبرى والأكيد أن نتائج الفريق في اللقاءات القليلة القادمة هي التي ستحدد الاسم، اما أن يكون اسما سيفرضه الكوكي أو على الأقل سيطالب به أو يكون اسما معروفا على الصعيد الوطني ولن يكون مجرد مساعد بل سيعمل جنبا إلى جنب مع الكوكي أي أنه سيقع توسيع قاعدة الاطار الفني.