ابتهج أهالي منطقة المنصورة بعد انطلاق أشغال ترميم وتهيئة الطريق الرابطة بين الجم والسواسي لأنهم يستعملون هذه الطريق يوميا لقضاء شؤونهم. وبما أن منطقة «المنصورة» تبعد كيلومترا واحدا عن الطريق المذكورة فإنهم طالبوا عن طريق عريضة وجهوها للسلط الجهوية بإعادة تهيئة مدخل البلدة، وإصلاح قنطرة وادي المنصورة المهددة بالسقوط لأنها لم تنجز في السابق بطريقة سليمة، والتي تتعطل فيها الحركة كلما نزل الغيث النافع وتصبح البلدة معزولة، مع العلم أن منطقة «للمنصورة» غير تابعة للمنطقة البلدية ولا يوجد فيها لا مجلس قروي أو دائرة بلدية رغم حركيتها، ومساهمة أبنائها في الخارج في تنشيط الدورة الاقتصادية.