أقدم شاب في عقده الرابع بمدينة قصور الساف على وضع حدّ لحياته داخل منزل مهجور في ظروف غامضة. وحسب المعطيات الأولية للحادثة فإنّ الشاب وهو أب لطفلين كان على خلاف دائم مع زوجته الشيء الذي تسبّب له في أزمة نفسيّة قرّر على إثرها يوم الحادثة التخلّص من حياته نهائياّ بعد أن اتّصل بزوجته ليعلمها بذلك حيث استغلّ وجوده بمفرده في بيت مهجور، وتجرع كميّة كبيرة من الدواء كانت سببا في موته على عين المكان رغم محاولة إنقاذه من طرف زوجته التي حلّت على عين المكان مسرعة بعد تلقيها مكالمته.
وقد تمّ نقل جثة المتوفى إلى المستشفى الجامعي الطاهر صفر ومنه إلى مستشفى فطومة بورقيبة بالمنستير لتشريحها، وبالتوازي مع ذلك فتحت الأجهزة الأمنية تحقيقا للوقوف على تفاصيل الحادثة والأسباب الحقيقية التي تقف وراء حادثة الانتحار.