تعاني مدينة نفزة من مشاكل معقدة بخصوص النفايات المنزلية تفاقمت بعد ثورة 14 جانفي ففي العهد السابق كان مصب الفضلات بطريق سيدي احمد على مرتفع فوق أراض مهملة تحيط بها أراض فلاحية خصبة. هذا المصب أحدث تلوثا بيئيا إذ كان يبعث بروائح كريهة للمستشفى المحلي ومعهد ابن شرف والسكان القريبين منه علاوة على تلويثه للمحيط الطبيعي القريب منه وما ينتج عنه من ذباب وحشرات سامة....بعد الثورة أصبحت هذه الأراضي محل نزاع قضائي بين البلدية وبعض المواطنين. وبالتالي انتقل المصب إلى الملعب البلدي القديم باعتبار أن هذه الأراضي تابعة للبلدية.هذا الموقع الجديد يوجد قبالة معهد عمار فرحات ونادي الطفولة وأراض فلاحية خصبة ومحاذ لسوق الدواب الأسبوعية وبالقرب من الأحياء السكنية على طرف نفزةالشرقية ويقرب كذلك من النزل الوحيد بالمدينة. ويعد من أهم المشاكل البيئية لما تتسبب فيه الفضلات من روائح كريهة وانتشار الحشرات السامة وحتى عندما تحرق هذه الفضلات ت تنبعث منها روائح تقلق المقيمين بالنزل والعاملين به وعندما تهب الرياح تحمل هذه الفضلات إلى الفندق كما صرح بذلك أحد العاملين به....
علاوة على مشكل المصب تعاني نفزة كذلك من إشكالية النفايات المنزلية التي تتراكم هنا وهناك رغم حملات النظافة التي قامت بها جمعية محلية تعتني بالبيئة ومما يجذر ذكره في هذا الخصوص اللامبالاة والإهمال من طرف السلطات المحلية والجهوية فبلدية نفزة ليس لها نيابة خصوصية إلى حد الآن.