نفّذ مناضلو الجبهة الشعبية الوقفة الاحتجاجية الدورية أمام وزارة الداخليّة أمس 13 مارس 2013 للتذكير بمواصلة التحركات من أجل معرفة كلّ الحقيقة حول جريمة اغتيال الشهيد «شكري بلعيد» وإماطة اللّثام حول مدبّري ومنفّذي العملية الاجراميّة. ورفع المحتجون شعارات تُطالب بكشف حقيقة اغتيال الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد شكري بلعيد، الذي تم اغتياله يوم 06 فيفري 2013. وفي تصريح لشمس أف أم، قال رئيس حركة البعث عثمان بلحاج عمر إن كشف حقيقة اغتيال شكري بلعيد هو مطلب أساسي لكل القوى الديمقراطية ولكل الشعب التونسي. وانتقد عثمان بلحاج عمر، المعلومات التي قدمتها وزارة الداخلية في خصوص ملف القضية.