لم ينته الجدل في ملف النادي الإفريقي بعد أن دفع رئيس النادي بالملف إلى أقصى حدود الانتظار والأسئلة الحارقة وأعلن انه سينسحب في الصيف القادم . كلام الرياحي فتح الباب للقراءات والتأويلات وأعاد إلى جماهير النادي الإفريقي الحيرة والانتظار.
موقف الرياحي هو الحد الأقصى الذي يمكن ان يؤول اليه الوضع في النادي الإفريقي وقد جاء كردة فعل غاضبة من سليم الرياحي على ما طاله من كلام يسيء الى شخصه والى كرامته كما ان في هذا الموقف انتقادا للذين ينظرون إليه كمجرد حنفية تضخ الأموال.
سليم الرياحي يتفاعل يوضح
من جهته عمل سليم الرياحي على أن يفسر موقفه من خلال صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي وكتب يقول :
«شكرا للناس الّي ساندو سليم الرياحي ومن وراه النادي الافريقي وشكرا للناس الّي ما توقفوش منذ مدّة عن اعطاء الدروس لسليم الرياحي بمناسبة وبدون مناسبة يذكّرو فيه «أنهم ما يتشراوش بالفلوس» و«أنو الجمعية ما تاقف على حد» و«أنو « ماعالا بالهم بسي فلان» و«أنو سليم الرياحي يخدم بجمهور الافريقي» و«أنو يمشي للجحيم هو وفلوسو» و«أنو فيبالو بش نشدّو فيه يبطى شويّة» و«أنو يعمل في السياسة وكيف عمل اسم بش يخلّي الجمعية ويهرب» و«أنو ارتحنا من فلوس الحرام وفلوس القذّافي» و«أنو الرياحي كذّاب وماعندوش كلمة ويعمل في حملة انتخابية»... الخ.. الخ.. الخ.. وقائمة طويلة من الشتائم الصادرة وهذا الأدهى والأمر من جمهور النادي الإفريقي !!!
على كل شكرا جزيلا لكل هذه المشاعر وأنا بالفعل بصدد الاكتشاف، كل هذا لأني قلت أننا سنذهب الى جلسة عامة انتخابية في جوان القادم للتقييم والتغيير ، وأنا خذيت هذا القرار بش نمنح الفرصة حتى للناس هاذم الّي عندهم هذا الرأي في سليم الرياحي بش يجيو ويعبّرو عليه هو ما أيضا مادامهم يحبّو الإفريقي ويغيرو عليه أكثر من سليم الرياحي.
بوضوح نقول للجميع ، التزامي مع الإفريقي هو التزام مع تحدّي شخصي في النجاح وهاذي طبيعة تربيت عليها مالطفولة ، يعني ليكن في العلم أن التزامي الوحيد هو تجاه نفسي وقت الّي نقرّر حاجة نمشي فيها حتى النهاية مهما كان الثمن وما يردّني عنها الاّ الله الّي نعرف أنو ما يكون كان مع العباد أصحاب الارادة والتصميم ، بكل وضوح أيضا أقول الّي يعتقد أنو سليم الرياحي طامع فيه في أي مجال كان وخاصة في السياسة هو واهم وأنا لا أحتاج الاّ لتسهيل وبركة رب العالمين».
مؤسف حقيقة أنو كلام عادي عن جلسة انتخابية للتقييم والتغيير يخرّج كل المشاعر الدفينة من النفوس تجاه شخصي لمجرّد أنو أشخاص غير قادرين يفهمو معنى مشروع أو التحوّل الى شركة تجارية أو التزامي بأني لن اترك الافريقي الاّ وأنو أصبح قادر على أن يموّل نفسو بنفسو دون أن يحتاج لأحد !!! فرصة أيضا كيما توفرت للناس بش يعرفو سليم الرياحي ، تتوفّرلي أنا أيضا بش نعرف الناس».
