عبر مؤخرا عدد من أهالي ومتساكني مدينة بنزرت لمصالح البلدية عن تساؤلهم حول حصول موافقة على إسناد تقسيم لمحام مخالف للقانون. وقد تمحور الإسناد وفقا لمصادرنا الخاصة على إمكان بناء عمارات سكنية بالمنطقة المعروفة بالكرنيش وذلك بعد الثورة وفي تجاوز للتراتيب القانونية المعمول بها كما وصف . وفي اتصالنا بالأستاذ محمد رياض اللزام رئيس النيابة الخصوصية لبلدية بنزرت أوضح أن الموافقة تمت بالفعل في غير فترة عمله وبعد الثورة وانه مع حصول خلط فان الإسناد للتقاسيم عادة وقانونا يعود بالنظر إلى لجنة جهوية صلب الإدارة الجهوية للتجهيز. وانه مع تمثيلية البلدية بمثل هذه اللجان فان كل ملف به شبهة هو محل متابعة . مشيرا انه تم إحالة الى حدود الساعة الملف المشار إليه الى الإدارة الفنية صلب بلدية بنزرت للدراسة وفي ترقب رفع تقريرها عما قريب . وعن الزيارة التي أداها مؤخرا الى منطقة الكرنيش ومحيطها صحبة والي الجهة أوضح أنها تدخل في إطار معاينة حقيقة الوضع العقاري من حيث البناءات المخلة بالقانون في مثل هذه المناطق الغابية ومنها غابة الناظور خاصة ازاء كثرة الأخبار وتداخلها أحيانا عن حصول تجاوزات بالشارع البنزرتي . وانه من المرتقب تفعيل المعاينات بصفة فنية لرصد التجاوزات مجملة التي تضل قائمة لا محالة . إضراب بثلاثة أيام في مصنع تكرير النفط «الستير»
بعد دخول مصنع اسمنت بنزرت يوم امس في اضراب عن العمل سيتواصل الى غاية 23 مارس الجاري التحق مصنع تكرير النفط «الستير» ليعلن عماله الدخول في اضراب عن العمل اليوم الثلاثاء وغدا وبعد غد الخميس (19/20/21 مارس )، حيث لم يتوصل الطرفين النقابي والاداري المجتمعين الى ساعة متأخرة من يوم امس بمقر الولاية في اطار اللجنة الجهوية للتصالح الى ايجاد ارضية تفاهم حول مجمل النقاط الخلافية، حيث جاء في محضر اللجنة «..انه نظرا لتباين مواقف الطرفين بخصوص الاتفاق الحاصل بينهما حول مسالة الوضعية المهنية لاعوان سلك التسيير المنتدبين الى سنة 2010 بمحضر 12 فيفري 2013، حيث تمسك الطرف النقابي بتطبيق مضمون الاتفاق كما ورد بالمحضر المذكور في حين تمسك الطرف الاداري بارجاء الاضراب لمدة 21 يوما ريثما يتم عرض الموضوع على سلطة الاشراف للحسم فيه ...» ليتم في الاخير اقرار الاضراب الذي بموجبه ستتوقف عجلة الانتاج بهذه المؤسسة الوطنية الكبرى في الجهة وكل البلاد، ويبقى السؤال المطروح هل تقوى ولاية بنزرت على تحمل اضرابين هامين في مؤسستين عريقتين كاسمنت بنزرت التي تضم 600 عامل والستير التي تضم 700 عامل، ولنا متابعة. إضراب بستة أيام في مصنع اسمنت بنزرت رغم المجهودات المضنية التي بذلها اعضاء اللجنة الجهوية للتصالح بمقر الولاية الا ان الطرف النقابي الممثل لاتحاد عمال تونس اصر على التمسك بالاضراب عن العمل بستة ايام انطلاقا من اليوم الاثنين بشركة اسمنت بنزرت وكان ذلك في اعقاب جلسة جمعت الطرفين الاداري وفي مقدمتهم الرئيس المدير العام السيد ابراهيم الصانع والنقابي وفي مقدمتهم السيد الكاتب العام لاتحاد عمال تونس السيد محمد الحكيري واشرف عليها السيد صالح مطيراوي المعتمد الاول نيابة عن والي بنزرت بحضور السيد عفيف بدري رئيس قسم تفقدية الشغل والمصالحة ببنزرت والسيد فتحي البوكاري معتمد بنزرت الشمالية، حيث دون في محضر اجتماع لجنة المصالحة «...ان الطرف النقابي يتمسك بتنفيذ الاضراب بداية من يوم 18 والى يوم 23 مارس الجاري نظرا لعدم استجابة الادارة للمطالب المشروعة منذ نوفمبر 2012 ...»بينما بين الطرف الاداري للشركة «...ان لها مقترح يتعلق بالمفاوضات الاجتماعية الا انه اعتبارا لتنازع المنظمتين النقابيتين بخصوص تمثيلية الاعوان فانه يطلب اللجوء الى الادارة العامة للشغل بالجهة المختصة في هاته الاشكاليات حفاظا على حياد الادارة وان الطرف الاكثر تمثيلية سيقع التفاوض معه في هذا المقترح ...»، ومع كل هذا اللغط وبعيدا عن السفسطة المعتادة في الحديث عن الفشل والنجاح لهذا الاضراب الثابت لدي انه ستتوقف من جديد عجلة العمل الجاد باحد المؤسسات الاقتصادية الوطنية الكبرى في الولاية مثل شركة «اسمنت بنزرت» في زمن هي في امس الحاجة لدوران «الزيرو» بها ...ولنا متابعة .