تتواصل ردود الأفعال حول تصريحات المنشط عبد الكريم قطاطة التي فهم منها تهجما على الإعلاميين والإعلاميات وهتكا لأعراضهم ، فبعد الوقفة الإحتجاجية التي نفذها أعوان الإذاعة الجهوية بصفاقس ،أصدرت النقابة العامة للثقافة والإعلام بيانا جاء فيه ما يلي : تهجّمت ما يسمى برابطة حماية الثورة بساقية الزيت في فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، على أعوان وصحفيي إذاعة صفاقس بالثلب الصريح وهتك الأعراض وقذف المحصّنات ووصل بها الأمر إلى حدّ الدعوة إلى اجتثاث النقابيين داخل المؤسسة وخاصة الأخ عبد القادر المحجوبي الكاتب العام للنقابة الأساسية والكاتب العام للنقابة الجهوية للثقافة والإعلام بصفاقس، لذا، وأمام هذه التطورات الخطيرة يهم النقابة العامة للثقافة والإعلام أن تعبّر عن: مساندتها المطلقة وغير المشروطة لأعوان وصحفيي إذاعة صفاقس. وقوفها إلى جانب النقابيين بالجهة ومساندتها لهم دون قيد أو شرط. تحميلها إدارة إذاعة صفاقس ومن ورائها سلطة الإشراف مسؤولية سلامة أرواح الأعوان والصحفيين. دعوة إدارة المؤسسة إلى تتبع كل من تطاول على أعوان أو صحفيي الإذاعة. هذا وتعتبر النقابة العامة للثقافة والإعلام أن محاولات الترهيب والتخويف التي تمارسها هذه الميليشيات تدخل في باب محاولة السيطرة على الإعلام العمومي ليكون حكوميا والرجوع به إلى مربع التطبيل والتدجين. وعليه فإن المكتب التنفيذي للنقابة العامة يطالب الحكومة بحل ما يسمى برابطات حماية الثورة لعدم احترامها لقانون الجمعيات وتكرّر ممارستها الفاشيستية التي لا تمت للثورة بصلة.
عاشت نضالات الإعلاميين
عاش الاتحاد العام التونسي للشغل حرا، مستقلا، مناضلا وديمقراطيا الكاتب العام للنقابة العامة للثقافة والإعلام