بفوزه على مكارم المهدية حقق الاتحاد ثلاثة انتصارات متتالية عبر نقلة نوعية في الأداء وخاصة في مباراتهم مع منزل تميم التي بلغت حدّ الاستعراض وتحقيق فوز ساحق ب40/18 بعد أن عادوا بانتصار ثمين من خارج القواعد أمام مضيفهم سبورتينغ المكنين. وبدا ملفتا أن الفريق استعاد انتعاشته البدنية إثر العمل المركز للمدربين أحمد الزوش وفيصل الحصايري الذي استهدف أساسا الجانب البدني بعد أن اكتشف الجميع ضعف الحالة البدنية وهشاشة اللياقة التي كانت نقطة الخلل الأولى للفريق في بداية الموسم، على أنّ هذه ا لانتصارات أعطت أجنحة إضافية الى الفريق لمواصلة بقية المشوار بمعنويات مرتفعة ومن جهة أخرى لاشكّ أن الانتدابات الأخيرة كان لها أثرها خاصة بعد المستوى المتميّز الذي ظهر به كل من الساعد الأيمن الليبي عز الدين عمورة والجناح الأيمن أمين بلغيث.
أما ماديا فمازالت الوضعية حرجة وتحتاج الى التفاف واحتضان وإسناد من قبل كل الأطراف بعد أن وجدت الهيئة المديرة نفسها معزولة. وتنتظر الهيئة تمكينها من كامل المنحة البلدية بعد تأخّر أقساطها الأولى لمجابهة الديون ولتمكين اللاعبين والمدربين من مستحقاتهم لضمان بقية موسم بمنأى عن المفاجآت.