عريضة لسحب الثقة من وزيرة المرأة سهام بادي يتم توقيعها من قبل نواب المجلس التأسيسي ونائباته, استنكارا لتصريحاتها ولمواقفها ,كما يروج في ارجاء المجلس التأسيسي ان هناك عريضة اخرى لسحب الثقة من رئيس الجمهورية منصف المرزوقي لكن لم يتسن لنا اثبات وجودها حقيقة. وقالت نجلاء بوريال نائبة المجلس التأسيسي عن التحالف الديمقراطي اسباب تقديم العريضة موجودة منذ البداية ومنذ تولي الوزيرة سهام بادي لمقاليد وزارة المرأة, واشارت الى التجاوزات الحاصلة في رياض الاطفال العشوائية, واضافت انه منذ أربعة أشهر اعلم عدد من النواب الوزيرة بالتجاوزات الحاصلة في هذه الرياض ولم تفعل شيئا.
كما اشارت الى ان التجاوزات المتمثلة في الاغتصابات وتجاوزات اخرى في دور رعاية المسنين تم اعلام الوزارة بها ولم تتحرك بل ان بعض المسؤولين عن الاغتصابات تمت ترقيتهم, اما عن العريضة فقالت انه سيتم جمع التوقيعات لها في الجلسة العامة القادمة, وشددت على انها حصلت على موافقة مبدئية لما يقارب خمسين نائبا منهم نواب من النهضة, وعن تصريح وزيرة المرأة اثر حادثة الاغتصاب قالت نجلاء بوريال انه ينم عن «لا مسؤولية».
اما سلمى بكار نائبة رئيس الكتلة الديمقراطية فقالت ان عديد النائبات قررن كتابة عريضة وامضاءها لسحب الثقة من وزيرة المرأة سهام بادي التي يستنكر عديد النساء ما تقوم به, واضافت سلمى بكار ان وزيرة المرأة من مسؤوليتها حماية الطفولة في تونس ولا يجب ان تقول اشياء اخرى ,مثل التي قالتها في تصريحها الاول عن حادثة اغتصاب الطفلة في احد رياض المرسى, واشارت سلمى بكار إلى ان هذا الموقف يشبه كثيرا موقف وزير الثقافة مهدي مبروك الذي قرر اغلاق العبدلية اثر الاشكال الذي حصل فيها ,وقالت سلمى بكار «اردنا غض النظر عن وزيرة المراة في البداية لكن ما يحصل الان لا يمكن السكوت عليه. ويرجح ان تكون عريضة سحب الثقة من المنصف المرزوقي بسبب تصريحاته الاخيرة التي ذكر فيها نصب المشانق للعلمانيين المتطرفين.