أحبط أعوان فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بتالة عمليتين جريئتين لتهريب كمية من المخدرات عبر بالدنا، ولم تكن هذه المرة الأولى التي يتألق أعوان هذه الفرقة في التصدي لعديد عمليات التهريب واحباطها، خاصة من الشريط الحدودي الغربي للبلاد. وكانت معلومات بغلت رئيس الفرقة عن حيازة بعض المهربين كمية من المخدرات وأنهم ينوون تمريرها الى القطر الليبي فانطلق الأعوان في دورية خاصة قادتهم الى منطقة «خنقة الزيتون» بمعتمدية فوسانة من ولاية القصرين وهناك نصبوا كمينا محكما دام ساعات طويلة الى أن حلّت شاحنة (404 باشي) على متنها ثلاثة أشخاص فأخضعوها وراكبيها الى تفيش دقيق حتى عثروا على البضاعة، وهي تزن عشرة كيلوغرامات من مخدر الشيرة. وباستنطاقهم أقرّوا بأنهم قد نووا تحويل البضاعة الى القطر الليبي فأحيلوا صحبة المحجوز الى العدالة بتهمة المسك والاستهلاك والترويج. ومن فوسانة تابع الأعوان نشاطهم حيث قادهم حدسهم الى منطقة «عين الدفلة» بمعتمدية حيدرة حيث تتبعوا أحد المشبوه فيهم حتى بلغوا أحد المنازل بذلك الريف حيث ألقوا القبض عليه وبحوزته 500غ من مخدر الشيرة. وقد أكد الموقوف بأنّه يتاجر بهذا السم ويستهلكه أيضا.