كاد شاب يلقى حتفه في جلسة خمرية عقدها مؤخرا مع اثنين من أصدقائه في الجنوب التونسي . وكان بعض المارة عثروا على المتضرر يتخبط في دمائه فنقلوه الى أحد المستشفيات حيث تلقى الاسعافات الأولية ونأى عن الخطر. ود تمّ اعلام أعوان الحرس الوطني بالجهة فتحولوا الى المستشفى حيث التقوا المصاب واستمعوا الى أقواله. ورح المتضرر وهو شاب في العقد الثالث من العمر أنه اجتمع يوم الواقعة بشابين يقاربانه عمرا في جلسة خمرية بإحدى الواحات. وأضاف أن خلافا جدّ بينه وبين جليسيه فتسلّح أحدهما ب «حجامية» (وهي آلة حديدية تشبه المنجل) وطعنه بها على مستوى بطنه. وعندمها سقط أرضا أمسك الثاني بأداة الاعتداء ذاتها وأصابه بها على مستوى أذنه فاقتطع جزءا منها. وأكد أن جليسيه لاذا بالفرار فبقى يعاني اصابتيه حتى أنقذه بعض المارة وقد تحرك أعوان الحرس الوطني بسرعة فأوقفوا المشتكى بهما وشرعوا في استجوابهما بإذن من النيابة العمومية.