يعقد مكتب الجامعة التونسية لكرة اليد هذا المساء اجتماعه الدوري لمناقشة جملة من المسائل في صدارتها الاستعدادات لمباراة القمة التي ستجمع في نهاية الأسبوع النجم بالترجي في القاعة الأولمبية بسوسة ومعلوم أن هذه المباراة ستجري بإدارة طاقم تحكيم أجنبي على غرار مباراة الدوري التي أدارها طاقم تحكيم من النمسا. مباراة الترجي والنجم ستنطلق للاشارة في حدود الساعة الرابعة والنصف بعد الزوال. ومن المرجح أنه يواكبها جمهور غفير باعتبار الأهمية الكبيرة التي ستكتسيها للفريقين فالنجم يلعب ورقته الأخيرة في سباق المراهنة على اللقب فيما سيكون الترجي أمام فرصة لتعزيز حظوظه في التتويج والاحتفاظ بالصدارة. تشجيع للرابطات خطوة ايجابية قامت بها الجامعة في نهاية الأسبوع الماضي تمثلت في تمكين الرابطات من عائدات مباريات الكأس لتعزيز مواردها المالية. هذا الاجراء ترافق مع اجتماع بمسؤولي هذه الهياكل التأم في نهاية الأسبوع وتمّ خلاله التطرق الى الخطوات الواجب اتباعها لإنهاء الموسم الرياضي في أفضل الظروف الممكنة. اللجنة الفيدرالية تجتمع عقدت اللجنة الفيدرالية عشية أمس اجتماعا بمقر الجامعة خصص لاستعراض سير مباريات الكأس التي دارت خلال الأسبوع الماضي والتحضير للمباريات الأسبوع الحالي التي ستخيم عليها قمة النجم والترجي. هذه اللجنة تبذل جهودا متميزة جدا تحت اشراف نائب رئيس الجامعة السيد ياسين بوذينة. لجنة التحكيم مرة أخرى تواصلت تشكيات الأندية من التحكيم خلال الموسم الحالي واضطرّت الجامعة على غرار الموسم الماضي الى الاستنجاد بطواقم أجنبية لادارة المباريات الساخنة ومع أننا نعيد ونكرر هذا الالتجاء الى التحكيم الأجنبي فإننا نجد صراحة عذرا لجامعتنا فالأخطاء التحكيمية لم تتوقف وقد وقفنا على عينات منها خلال دورة تونس الدولية وتحديدا في مباراة فرنساالسويد مع العلم أن الطاقم التونسي الذي أدارها هو منطقيا الأفضل في تونس ثمّ جاءت مباراة الافريقي والنجم لتزيد الطين بلّة حيث احتج النجم بشدة على تحكيم بن صالح الذي ساهم بقسط وافر في هزيمته. وحسب ما أفادنا به مصدر جامعي فإن الحل قد يكون الزام لجنة التحكيم التي يشرف عليها غازي بعرض تقنياتها الأسبوعية على المكتب الجامعي لإبداء رأيه فيها. هذا المقترح قد يجد طريقه الى التحقيق ولو أننا لا نراه حلا دائما لمعضلة التحكيم التونسي الذي ظلّ عاجزا عن الانتفاع بالفرص التي أتيحت له ودعونا نسأل في الختام الى متى سيتواصل التعويل على الحكام الأجانب في بطولتنا وكيف سنضمن ثقة الهياكل القارية أو الدولية في حكامنا اذا كانوا غير مرغوب فيهم خلال المواجهات الحاسمة محليا.