هو شاب من احدى معتمديات القصرين طاف بعدة دول عربية آخرها سوريا ثم شده الحنين الى مدينته الأصلية فعاد ليجد نفسه متهما باستعمال رأسه في تهشيم بلور سيارة أمنية. وتفيد تفاصيل القضية أن هذا الشاب كان قد احتسى كمية من الخمرة أفقدته القدرة على المشي فاضطر الى الاستلقاء على قارعة الطريق، ونظرا لهذا الموقف غير المألوف لدى سكان المنطقة التف حوله الناس فأثار ذلك غضبه مما دفعه الى التفوه بالكلام البذيء. وأحدث ذلك هرجا جلب انتباه أعوان الامن الذين تقدموا من الشاب المخمور وأركبوه سيارة الامن غير ان الشاب رأى في ذلك اهانة له فعمد الى ضرب رأسه على بلور السيارة مما أحدث ضررا ماديا للسيارة (تكسير البلور) وأضرارا على مستوى رأسه فأصبح مورطا بالسكر الواضح وإحداث الهرج في الطريق العام والحاق الضرر بممتلكات الغير.