أقلق راحة الأهالي.. بث الرعب في صفوف المارة خاصة منهم النسوة.. نشل هواتفهم المحمولة. هذا ما اقترفه أحد الشبان بضاحية باردو مؤخرا حسب المعلومات التي جمعها أعوان الشرطة العدلية والتي قادتهم الى ايقاف أحد المشبوه فيهم. وتفيد الأبحاث أن عديد المتضررين تقدموا بشكاوى مفادها ان شابا أقلق راحتهم ونشل هواتفهم الجوالة. وقد كان يرتكب أفعاله دون ترك أثر. وفي الآونة الأخيرة تقدمت متضررة بنفس شكوى مماثلة وأدلت بأوصاف اللص. فتكفل أعوان الشرطة العدلية بباردو بهذه المهمة وجمعوا المعلومات الكافية حول أحد المشبوه فيهم. وراقبوه في سرية تامة وعند حلول الظلام أخذ الشاب مكانا منزويا ومظلما ليترصد أحد ضحاياه الا انه فوجئ بوجود أعوان الامن. فتقدموا نحوه طالبين منه الأوراق الشخصية ولما سألوه عن سبب وجوده في هذا المكان ذكر أنه يترقب صديقا له الا ان هذا لم يقنعهم فنقلوه الى مقرهم واستجوبوه فنفى اي علاقة له بما وقع للأهالي وأن الصدفة جعلته يمكث بذلك المكان. وبتضييق الخناق اعترف بنشل هاتف جوال من الشاكية المذكورة أخيرا وبمزيد البحث اعترف أنه كرر هذه العملية عديد المرات وأنه كان يقوم بالعملية بنفس الطريقة. اذ يتخذ مكانا مظلما لكي لا يتعرف عليه الضحية وعندما يشرع في اجراء مكالمة هاتفية يتجه نحوه في هدوء تام ثم يمد يده بحركة سريعة ويخطف الجهاز ويتحصن بالفرار. وعلى اثر ختم الابحاث تم ايداع الشاب السجن في انتظار محاكمته.