أحيل شابان مؤخرا على المجلس الجناحي بابتدائية العاصمة بعد تورطهما بسرقة دراجة نارية واختلاس أموال. وتفيد وقائع القضيتين ان أحد المتضررين اصطحب زوجته لتناول لمجة بأحد المطاعم الشعبية المعروفة بالعاصمة، فأوقف دراجته النارية أمام المطعم وبانتهائه من الأكل صدم باختفاء الدراجة، فتقدم بشكوى في السرقة لأحد مراكز الامن ذاكرا فيها أنه يوجه شكوكه نحو شخص لا يعرفه من قبل كانت حركاته جالبة للانتباه وقدم أوصاف المشكوك فيه. فتعهد الأعوان بالموضوع وبعد يومين وردت عليهم مكالمة هاتفية مفادها ان أحد الأشخاص (المتضرر الثاني) انخرط في خصام حاد مع شابين بعد ان اتهمهما بسرقة أمواله وبتحوّل الاعوان على عين المكان ضبطا المدعي والشابين ومعهما دراجة نارية. وأفاد المدعي أنه يقيم بوكالة وأن الشابين غافلاه واختلسا منه قرابة 600 دينار. وأضاف أنهما كانا بصدد تفكيك الدراجة للتفويت في قطعها بالبيع. وقد اتضح ان الدراجة مسروقة فلما تم الاتصال بصاحبها تعرّف عليها من أول وهلة فاسترجعها كما استرجع المتضرر الثاني أمواله. وبمباشرة الأبحاث مع المظنون فيهما أنكر كل واحد منهما سرقة الدراجة وألقى بها على الآخر، اذ أن كل متهم راح يؤكد انه لم يسرق الدراجة بل أعان صاحبه على ايوائها بمنزله ولا علم له بمصدرها، فيما اعترف أحدهما باختلاس الاموال. وقد تمت احالة المظنون فيهما على المحاكمة لتقول العدالة كلمتها في شأنهما.