ينطلق اليوم بالكوت ديفوار مؤتمر الكنفدرالية الافريقية لكرة اليد بحضو 29 بلدا وفي أجواء انتخابية ساخنة جدا يعكسها تعدد الترشحات وحضور السيد ريمون هال كاتب عام الاتحاد الدولي لكرة اليد. وعلمت «الشروق» أن عدد المترشحين لخطة نواب الرئيس بلغ حتى يوم أمس الاربعاء 4 هم رفيق خواجة ومحمد بن خليفة (تونس) والسيدة لوكنزو من الكنغو اضافة الى الدكتور غلوفر من نيجيريا ولا شك أن وجود مرشحين اثنين من تونس سيقلل من حظوظ فوز تونس بخطة نائب رئيس الكنفدرالية اذ ستتشتت الأصوات بين المرشحين وهذا دون اعتبار «الحسابات» الجارية في كواليس المؤتمر والتي قد تكون حسب مصادر «الشروق» ضد رفيق خواجة ومحمد بن خليفة على حد السواء حيث علمنا أن هناك دعما قويا جدا للسيدة لوكنزو والدكتور غلوفر من عديد المشاركين الأفارقة في المؤتمر ليبقى حظ أحد المرشحين التونسيين في الصعود معلقا على ما ستفرزه تحالفات اللحظة الأخيرة. يابو في طريق مفتوح في السياق نفسه نشير إلى أن الرئيس الحالي للكنفدرالية الافريقية كريستون يابو في طريق مفتوح للفوز بمدة نيابية جديدة على رأس هذا الهيكل القاري على الرغم من أن مصادر حاضرة في مؤتمر الكنفدرالية أفادتنا أنه سيلاقي منافسة من السينغالي شارل ندوي لكن العارفين بطريقة عمل الكنفدرالية الافريقية والعلاقات التي ربطها يابو على امتداد السنوات الماضية يرون أنه لا حظ لندوي إذا ثبت ترشحه. خطة شرفية في ضوء ترشح اثنين من تونس لخطة نائب رئيس الكنفدرالية تم تداول حل قد يرضي أحد المرشحين التونسيين وهو يتمثل في اسناد منصب شرفي للسيد محمد بن خليفة الذي أمضى وقتا طويلا جدا في الهيئة التنفيذية للكنفدرالية، مقابل ذلك يقترح البعض سحب بن خليفة لترشحه وترك الصراع مفتوحا بين3 مترشحين فقط. هذه المعلومة نسوقها بكل احتراز طبعا اذ قد تكون جزءا من اللعبة الانتخابية مع اقتناعنا بأنه ليس معقولا أن تدخل تونس السباق بمرشحين. ما حكاية «الشكارة» كان في الحسبان أن تنظر اللجنة الجامعية المصغرة في التقرير المتعلق بقمة كرة اليد التي جمعت النجم بالترجي يوم السبت الماضي لكننا علمنا من مصادر جامعية أن المسألة ستأخذ طريقها العادي أي ستعرض على لجنة التأديب لتقرر ما تراه مناسبا على أن تستأنف الأطراف المعنية القرار إذا رأت فيه أي حيف. في الاطار نفسه علمت «الشروق» أن «شكارة» من الحجارة التي تناثرت في قاعة سوسة قد تم ايصالها إلى الجامعة لتعتمد عند نظر لجنة التأديب في تقرير الحكمين ومراقبي اللقاء مع العلم أن هذا «الدليل» قد تطوع بجلبه إلى مقر الجامعة طرف حاضر في اللقاء. عموما يبقى التوجه العام لدى المكتب الجامعي عدم اعطاء المسألة حجما أكبر مما تستحق قبل الاستماع الى مختلف الأطراف مع تأجيل الحسم النهائي في هذا الموضوع لما بعد بطولة افريقيا للأمم حفاظا على الأجواء داخل المنتخب الوطني الذي يستعد للبطولة افريقيا وهو توجه عقلاني حتما ويقدم الأهم على المهم.