أحال المحققون بولاية سيدي بوزيد مؤخرا شخصان على انظار النيابة العمومية بابتدائىة المكان، بعد ان القي عليهما القبض وهما بصدد قيادة سيارة مزوّدة ببضائع مهربة. وحسب المعطيات الاولية فإن دورية امنية اوقفت السيارة المعنية باحدى نقاط التفتيش الروتيني على مشارف الولاية، وبعد التثبت من هوية راكبيها تم تفتيشها ليعثر المحققون بداخلها على كمية كبيرة من الزرابي الرفيعة وبعض الادباش، وقدّر ثمنها الجملي ب 11 الف دينار، وبسؤال المظنون فيهما عن مصدر هذه البضائع لم يتمكنا من تقديم الفواتير او وثائق التوريد القانونية، كما تبين ان السائق ليست له رخصة قيادة، فتم جلبهما الى مركز الابحاث، حيث اعترفا اثناء التحرير عليها بأنها هرّبا البضائع المحجوزة من احدى الدول المجاورة لبيعها بالاسواق المحلية. كما اعترف السائق اثناء استنطاقه انه كان يقود السيارة دون رخصة سياقة وافاد بأن رخصته سحبت منه سابقا على اثر ايقافه في عملية تهريب بضائع اخرى اقترف اثناءها حادث مرور. وبعد حجز البضائع المهربة والتحرير على المتهمين تمت احالتهما على انظار ممثل النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائىة بسيدي بوزيد الذي وجه اليهم تهمة تهريب بضائع بنيّة ترويجها بالاسواق التونسية كما تم اشعار السلط الديوانية بالموضوع باعتبارها معنية بالامر، في انتظار احالتهما على احدى الدوائر القضائىة المختصة لمقاضاتهما من اجل التهريب.