انطلاقتها الفنية بدأت مع شريط «صمت القصور» لمفيدة التلاتلي ثم كانت هجرتها إلى مصر حيث شاركت في أفلام عديدة ذات طابع خاص منها «مذكرات مراهقة» و»مواطن ومخبر وحرامي» وغيرها من الأفلام. هند صبري من لممثلات التي أثارت مشاركاتها السينمائية ردود أفعال مختلفة سواء في تونس أو مصر. فماذا قال الشارع لتونسي عن هند صبري؟ وما هي الآراء والانطباعات حول مشاركاتها السينمائية المختلفة؟.. كيف تمّ تقييم مسيرتها الفنية؟ وهل وصلت الى درجة النضج الفني؟وهل يتمّ اعتبارها نجمة سينمائية فعلا؟ بدأ عماد حديثه بالقول: «أعتقد أن هند صبري لم تصل بعد إلى مرحلة النضج الفني الذي يخوّل لها أن تكون ضمن أعضاء لجنة تحكيم أعرق المهرجانات السينمائية في العالم العربي وهو مهرجان أيام قرطاج السينمائية. من هي هند صبري؟إ نها بلا شك وحسب رأيي ممثلة عادية عرفها الجمهور بدور صغير في شريط «صمت القصور» ثم هاجرت إلى مصرحيث شاركت هناك في أعمال سينمائية عادية.. هكذا تساءل أحمد (طالب الموسيقى) مبيّنا رأيه في الممثلة هند صبري مشيرا الى أن هذه الفنانة ارتبط إسمها بالمشاهد الجريئة الساخنة وغير الموظفة، وأضاف انه ليس من المعجبين بها ويرى أنها ممثلة عادية جدا.. ويختم أحمد تدخله بقوله: «على هند صبري إعادة النظر في الأدوار التي تتقمصها حتى تحقق النجاح الفني المطلوب». ممثلة موهوبة وعلى عكس ما سبق، تقول هندة انها من أشدّ المعجبين بالممثلة هند صبري التي استطاعت افتكاك مكانا لها في الساحة السينمائية المصرية بفضل إصرارها على النجاح وموهبتها الفنية الجيدة، وحسب رأيها فهي تستحق كل التشجيع. وفي السياق ذاته جاء رأي توفيق مبينا أن هند صبري ممثلة ذات «طابع خاص» وانها مجتهدة وواثقة من مقدرتها الفنية ولهذه الأسباب نجحت في مصر وأصبح الطلب عليها متزايدا من قبل المخرجين في مصر كما كانت مشاركاتها في الأفلام التونسية متميزة على غرار فيلم «صمت القصور» و»عرائس الطين» و»الكتيبة». جرأة مرفوضة هاجمت صفاء الممثلة هند صبري وقالت عنها انها أساءت لنفسها عندما بحثت عن الشهرة وتمسّكت بها وتخلّت عن بعض مبادئها كفتاة تونسية ومسلمة وتضيف صفاء سمعت أنها تقبل الأدوار التي ترفضها الممثلات المصريات وهذه في حدّ ذاتها إساءة تحسب ضدّها وتؤثر على مسيرتها الفنية وعلى مدى نجاحها الفنّي. هي ممثلة جريئة وجرأتها غير محبّذة ومرفوضة خاصة عندما تنحصر في أدائها للأدوار الساخنة.. هكذا عبّر محمد عن رأيه في الممثلة هند صبري وبصراحة أكثر يقول: «إن هذه الفنانة أساءت لتونس ولم تشرّفها وكان الأجدر بها البحث عن الشهرة من باب آخر مرتكزة بذلك على ثقافتها ومستواها التعليمي الجيّد». في الختام نقول أن ما ذكرناه يعتبر ومضة صغيرة لآراء متعددة حول القيمة الفنية لهذه الممثلة ولا تعكس جلّ الآراء. * ناجية المالكي