شرع أحد قضاة التحقيق بمحكمة قبلي الابتدائية قبل أيام في استنطاق أب وابنه بعد تورطهما بالاعتداء على معلّم. وكان المعلم المتضرر توجه الى مركز الحرس الوطني بإحدى جهات قبلي طالبا تتبع الأب وهو متقاعد مع ابنه وهو شاب في العقد الرابع. وذكر المعلم أن المشتكى بهما اعترضا طريقه وعاتباه على ضرب تلميذ (من أسرتهما) ثم اعتديا عليه بيد مهراس على وجهه فخلفا له سقوطا تتجاوز نسبته حسب الشهادة الطبية 20 بالمائة. وأكد المتضرر أنه لم يضرب تلميذه وأن المشتكى بهما كانا مخطئين في حجتهما. وقد أمكن لأعوان الحرس الوطني ايقاف المشبوه فيهما فاعترف الأب بمسؤوليته فيما أنكر ابنه أي دخل له في الاعتداء لكن النيابة العمومية قرّرت إحالة الاثنين على قاضي التحقيق لاستنطاقهما بتهمة الاعتداء بالعنف الشديد الناجم عنه سقوط تفوق نسبته 20 بالمائة.