تتواصل تحضيرات البنزرتيين بمركب 15 أكتوبر بنسق منخفض في اطار برنامج تركز بالخصوص على تهذيب الحضور البدني للاعبين لا سيّما منهم الذين يمرون ببعض الإرهاق.. هذه التحضيرات ستشهد ارتفاعا مع اقتراب موعد لقاء الجولة الثالثة لمرحلة الاياب أمام الأولمبي للنقل والتي مازال يتراوح مكانها.. من جهة أخرى ينتظر أن يجري البنزرتيون لقاء وديا في نهاية الأسبوع الجاري مع أحد فرق القسم الوطني «أ» مازال لم يتحدد اسمه بعد.. وفي صورة تعذّر تنظيم هذا اللقاء فإنّ أحد فرق الجهة سينزلون ضيوفا على جارهم الأكبر.. المزي وبن شعبان محطّ أنظار لاعبان من الملعب الافريقي لمنزل بورقيبة يحظيان باهتمام البنزرتيين هما وليد المزّي وخالد بن شعبان، هذا الثنائي قد يأخذ طريقه الى مركب 15 أكتوبر عند نهاية الموسم الحالي، خصوصا وأن الرصيد البشري لفريق عاصمة الجلاء سيتأثر ببعض الفراغات نتيجة انتهاء عقود عدد من اللاعبين عقب الموسم الكروي، وفي نفس اطار البحث عن التعزيزات الجديدة للموسم القادم فإن فريق ستير جرزونة سيكون هو الآخر محطّ أنظار البنزرتيين من خلال الظفر بخدمات عدد من لاعبيه. الشبان في الاهتمام بدأ التفكير صلب الادارة الفنية لشبان النادي البنزرتي في الموسم القادم من خلال اعداد كشف للهيئة المديرة يضمّ أسماء اللاعبين الشبان الذين ينشطون في صنفي الأواسط والآمال وحان موعد ا لتحاقهم بصنف الأكابر بعد أن اشتد عودهم وأصبحوا قادرين على اثراء الرصيد البشري للفريق ولا ينقصهم سوى إشارة المدرب الفرقاني بضمّهم الى زملاء أكرم جعفر. بالراضية والعويني إلى أين؟ ومادمنا نتحدث عن الشبان تجدر الاشارة الى غياب اللاعبين الشابين سهيل بالراضية وعمر العويني اللذين ملاّ البقاء بعيدا عن المنافسات الرسمية بل أنهما وجدا نفسيهما في أغلب الأحيان خارج حتى المجموعة وهو مها يطرح السؤال حول مصير أكثر من لاعب شاب مرسّم بقائمة لاعبي الفريق دون عناية الاطار الفني.