قدم مع منتخب بلاده أثناء نهائيات كأس افريقيا التي احتضنتها تونس وعند انتهاء الدورة مدد اقامته واتخذ من جهة حي النصر مقرا له لكن جيبه نفذ من المال فجالت بخاطره فكرة جني المال بأسهل الطرق وفكر في تزييف العملة إلا أن أعوان الشرطة العدلية بأريانة ألقوا القبض عليه. والأبحاث تفيد أن هذا الشاب الافريقي قدم إلى تونس عندما ترشح بلده إلى نهائيات كأس افريقيا للأمم لكرة القدم وعندما انتهت الدورة أقام بمنزل فاخر بحي النصر على وجه الكراء وربط علاقة مع فتاة تقيم غرب العاصمة. ففكرا في جني المال بطريقة غير شرعية وذلك بتزوير العملة التونسية والأجنبية واقترح الشاب الافريقي على الفتاة أن تستقطب اللاهثين وراء المادة. فبدأت في ترويج الخبر في أوساط رواد المقاهي ووضعتها الصدفة أمام شاب أصيل الجنوب التونسي فاقترحت عليه أن يصبح ثريا بعملية سحرية فأوهمها بالموافقة لكنه اتجه إلى مقر الفرقة الأمنية سابقة الذكر وأخبر الأعوان بما جرى فطلبوا منه أن يتعامل معها وكأنه لم يخبرهم. وبعد مدة اتصل الشاب بالفتاة ليخبرها عن استعداده لأنهاء العملية وربط معها موعدا وأثناء اللقاء صاحبته إلى منزل الشاب الافريقي ليتفق معه حول التفاصيل وعند اللقاء أبدى الشاب حماسا كبيرا فاطمأن الأجنبي وذكر له التفاصيل وطلب منه مبلغا ماليا هاما وأثناء ذلك داهم الأعوان سالفوا الذكر المنزل وألقوا القبض على الشاب الافريقي والفتاة وفتشوا المكان فعثروا على بعض الوسائل المستعملة في الغش وعلى مبلغ مالي ثم نقلوا المشبوه فيهما إلى المقر الأمني لاستجوابهما. وقد روى الشاب الأجنبي أنه أراد أن يتحيل على المواطنين لأن جيبه قد نفد من المال وبين انه اتفق مع الفتاة لتكون شريكته في العملية ثم أيدت الفتاة بدورها ما رواه شريكها وذكرت أنهما وقعا في الفخ منذ أول عملية تحيل وعلى اثر ذلك أحيل الشاب الأجنبي والفتاة على القضاء.