حين تسلّم مقاليد الأمور الفنية في الجولة 12 من مرحلة الذهاب كان الفريق الموحد لسيدي بوزيد في المركز الخامس بعيدا عن صاحب الطليعة (بدر العين) بفارق 7 نقاط.. ولكن بعد 8 جولات من العمل والتضحيات تألّق النجم الأولمبي بسيدي بوزيد وتصدر الطليعة بفارق 3 نقاط على ملاحقه المباشر و6 نقاط على صاحب المركز الثالث بعدما أحرز مع المدرب الجديد 6 انتصارات وتعادلين ولم يذق طعم الهزيمة. مع المدرب الذي صنع ربيع سيدي بوزيد كان هذا اللقاء. * لو تقدّم نفسك للقراء؟ لطفي عزوز، لاعب سابق في محيط قرقنة العمر 41 سنة المهنة أستاذ تربية بدنية حاصل على ديبلوم الدرجة الثالثة الاختصاص كرة قدم متزوج وأب لطفلين مرسي ويسرى. * إلى أي جيل كرويّ تنتمي؟ (ضاحكا) إلى 3 أجيال.. فأنا لاعب مخضرم، عايشت جيل خالد المساكني وجيل منصور الأرقش وسمير قريّع وأخيرا جيل محمد الطرابلسي وعمر بن طاهر. وبعدما اعتزلت اللعب دخلت مجال التدريب وأشرفت على جميع الأصناف في ربوع الجزيرة. * ولكن كيف جئت إلى سيدي بوزيد؟ عندما أرادت هيئة سيدي بوزيد الظفر بخدماتي اتصل بي الأستاذ الدالي والتقينا في عاصمة الجنوب واتفقنا على جميع المستويات فانطلقت في العمل. * بصراحة ما هو أبرز بند في الاتفاق؟ أهم بند ينص على اللعب من أجل الصعود إلى الوطني «ج» وقد قبلت به لاعتقادي أن جهة سيدي بوزيد جديرة بمقعد ضمن الكبار. * والمجموعة التي وجدتها هل تراها قادرة على كسب هذا الرهان؟ الانتدابات تمّت قبل مجيئي وكل من لم يقدم الاضافة استغنينا على خدماته وحددنا قائمة بها 25 لاعبا أغلبهم من أبناء الجهة وعموما فالمجموعة طيبة ومعدل الأعمار في حدود 23 سنة وأبنائي قادرون على كسب الرهان. * كيف ترى بقية الجولات؟ أراها بمثابة مقابلات كأس لأننا نواجه في لقاءاتنا السبعة المتبقية فرقا تلعب من أجل الصعود وأخرى من أجل تفادي النزول. * كلمة أخيرة؟ البطولة ستلعب الآن في هذه الجولات المتبقية والمطلوب من كل الأحباء والغيورين الوقوف معنا في السراء والضراء ودعمنا ماديا ومعنويا ومساندة الرئيس الشاب الأستاذ الدالي لأنه يضحي بمفرده في سبيل الفريق الذي هو ملك لسيدي بوزيد بأكملها. وأتمنى أن يكون التتويج في الموعد.