فاجأ أعوان الأمن مؤخرا كهلا أثناء انفراده بتلميذة قاصر داخل سيارته في مكان مقفر بولاية توزر فسلموها إلى أسرتها فيما تم ايقاف الكهل ومجابهته بجملة من التهم. وكان رجال الأمن يقومون بدورية أمنية عادية عندما اشتبهوا في سيارة كبيرة الحجم كانت متوقفة في مكان مقفر يفصل مدينة توزر عن مطارها. وقد اقتربوا منها لاستجلاء أمرها واستفسار سائقها عن سبب توقفه فأخبرهم بأنه توقف لتغيير احدى العجلات لكنهم لم يلاحظوا ما يثبت صحة زعمه بل لاحظوا في المقابل فتاة مغطاة بلحاف وممددة داخل السيارة. وأظهرت الأبحاث أن الكهل وهو زوج وأب تجاوز عتبة الخمسين اعترض سبيل الفتاة (وهي تلميذة) وأقنعها بفسحة في سيارته. ولما وافقت توجه بها الى مكان بعيد عن المتطفلين حتى يستمتع بوقته معها لكن رجال الأمن فاجؤوه في الوقت المناسب. وأظهرت نتيجة الفحص الطبي سلامة التلميذة من أي مكروه واتضح أن الكهل لم يستعمل القوة أو التهديد في نقلها لكن هذا لم يمنع من ايقافه في انتظار احالته على المحاكمة بتهم التغرير بقاصر وتحويل وجهتها ومحاولة الاعتداء عليها بالفاحشة.