كشف المطرب أحمد حمزة في حوار مع مجلة «سيدتي» اللندنية أسرارا من حياته ومن تفاصيل علاقاته مع المطربين وهي المرّة الأولى التي يكشف فيها أحمد حمزة هذه الأسرار. أحمد حمزة تحدّث عن علاقته بعبد الحليم حافظ الذي غنّى معه في حفلة مشتركة في فرنسا كان عبد الحليم يعتقد أن أحمد حمزة مطرب مضمور. أحمد حمزة قال : أذكر يومها أن عبد الحليم كان متعبا وبسبب ذلك كان مرفوقا بطبيبه الخاص الذي قدم معه من لندن كما جاءت معه نجوى فؤاد لتقدّم هي الأخرى وصلة في الحفل نفسه. بدأ عبد الحليم حافظ بأداء أغنية جديدة له هي «فاتت جنبنا» وقد غناها وهو متعب ثم جاء دوري وصعدت إلى المسرح مع فرقتي الصغيرة وقدمت وصلتي على امتداد الساعة والنصف حيث تفاعل الجمهور مع أغنياتي كثيرا وليس ذلك بالأمر الغريب فالحضور كانوا تونسيين وجزائريين والمغاربة يحفظون أغنياتي كلّها. وعندما لاحظ عبد الحليم النجاح الذي حظيت به لدى الحضور أصرّ على العودة ثانية للغناء رغم نصيحة طبيبه الخاص له بعدم فعل ذلك. ولأنه واصل الغناء وهو متعب فقد هوى على خشبة المسرح حالما أسدل الستار وإنّي إذ أسرد هذه الواقعة فليس لإظهار خوف عبد الحليم من نجاحي في الحفل المذكور وأنما لأبين أنه فنان كبير يدافع عن مكانته ويحرص على نيل رضاء جمهوره رغم الآلام التي كانت تنهشه وقد زاد إعجابي به يومها وسارعت بالتوجّه إليه وعانقته مهنئا إياه بنجاح الحفل.. وقال في الحوار أن أم كلثوم أعجبت بأغنيته التي غناها أمامها «هي هي». وقال عن لطيفة العرفاوي تعجبني الفنانة لطيفة لأن لها لونها الخاص بها وهي نشيطة وذكية في اختياراتها أما صوتها فهو حلو لكنها لم تستغله ولم تصقله. وأنا أعيب عليها ابتعادها عن الفن التونسي وعدم التعريف به في المشرق العربي فحتى كلامها أصبح مصريا... لطيفة هربت علينا ونسيت فضلي عليها فأنا أول من أخذها معه في رحلة فنية إلى الخارج حيث سافرنا إلى الإمارات العربية المتحدة لإقامة حفلات هناك وأذكر أن والدتها رفضت سفرها لكني تدخلت وأقنعتها وكانت لطيفة في بداياتها تستشيرني لكنها الآن انشغلت بحياتها وفنّها ونسيت حتى تذكري أو ردّ الجميل. وقال أحمد حمزة أنّه تزوّج ثلاث مرات الأولى دام سنة واحدة وكان عمره 22 سنة والثاني من مطربة جزائرية دام 12 سنة والطلاق كان بسبب غيرتها من نجاحه والثالث استمر 25 سنة.