تم مؤخرا العثور على جثتي تلميذتين في أحد أودية منوبة بعد 3 أيام على اختفائهما. وعلمنا أن بعض آثار العنف ظهرت على جثتي التلميذتين البالغتين من العمر 12 سنة و14 سنة مما يرجح مبدئيا فرضية تعرضهما الى القتل. وكانت الهالكتان أنهيتا دراستيهما في منتصف الاسبوع الماضي وقررتا القيام بفسحة في بعض الجهات المحيطة بمدينة منوبة (غرب العاصمة) لكنهما لم تعودا الى مقري سكناهما فانطلق بذلك البحث عنهما. وبعد حوالي 3 أيام تم التفطن الى جثتيهما مرميتين في أسفل واد جاف إلا من بعض المياه القليلة الناتجة عن أمطار الايام الاخيرة. وقد تم نقل الجثتين الى مركز الطب الشرعي لتحديد أسباب الوفاتين ونوعيتيهما وتاريخيهما وإظهار مدى تعرض الهالكتين الى الاعتداء الجنسي. كما أذنت النيابة العمومية بالتوازي الى احدى الفرق الامنية بالبحث في الموضوع قصد الكشف عن جميع ملابساته.