علمت «الشروق» من مصادر موثوق بها ان أحد المشتبه بهم في قضية مقتل التلميذتين بحي خالد بن الوليد في منوبة أشار الى أنه التقى الضحيتين حليمة (13 سنة) ومروى (12 سنة) يوم الخميس 22 أفريل، وهو نفس اليوم الذي فُقدتا فيه، وأضاف بأنه تحدّث اليهما أمام المعهد وصاحبهما مسافة دون أن يقدّم مزيدا من التفاصيل. كما علمنا أن المحققين أخذوا الأبحاث على أكثر من واجهة وأن التحقيقات جارية، ومن المنتظر ان يتم عرض المشتبه بهم الثلاثة على التحليل الجيني للبحث عن امكانية آثار جينات للتلميذتين الفقيدتين. ومن جهة أخرى، فإن عرض الضحيتين على مخابر الطب الشرعي أشار الى أنهما تعرضتا الى الاغتصاب والخنق فضلا عن وجود آثار اصابتين في مؤخرة رأس كل منهما، ويبدو أنها آثار اصابات بآلة حادة كما تبيّن وجود آثار قيد على يدي ضحية منهما. وفي انتظار انهاء تقرير الطب الشرعي، فإن من المتوقع ان تكشف اختبارات التحاليل الجينية على جثتي الضحيتين، هوية الجناة، وهو ما قد ييسر التحقيقات الجارية.