شرعت الفرقة العدلية للحرس الوطني بنابل مؤخرا في استجواب زوجة يشتبه في إقدامها على قتل زوجها بفأس. وعلمنا أن الزوجة التي قارب عمرها على الخمسين توجهت في ساعة متأخرة من ليلة إلى أحد المراكز الأمنية حيث أخبرت عن ارتكابها الجريمة. وذكرت في اعترافاتها أن زوجها الذي يفوقها سنا بأعوام قليلة كان يسيء معاملتها ويتفنن في تعذيبها فصبرت طويلا حتى طفح بها الكيل. وأضافت أنها قررت التخلص منه ومن تعذيبه فأخفت ليلة الواقعة فأسا وانتظرت الفرصة المناسبة لتنفيذ ما عزمت عليه. فلما خلد زوجها إلى النوم أخرجت الفأس وضربت زوجها على مستوى جبينه ثم على مستوى وجهه. وعندما تأكدت من هلاكه غسلت يديها من اثار الدماء ثم استقلت سيارة أجرة إلى المركز الأمني. وقد تحول أعوان الأمن إلى مسرح الواقعة حيث عاينوا الجثة ثم أذنت النيابة العمومية بإحالتها على مركز الطب الشرعي وكلفت الفرقة العدلية للحرس الوطني بالبحث في الموضوع.