تم قبل أيام نقل احد الاشخاص الى أحد مستشفيات الجنوب التونسي لتلقي العلاج من اصابات عديدة لحقت جسده. وقد حضر أعوان الامن للاستماع الى أقواله فلما سألوه عن المعتدي أجابهم بقوله «الفرقة 17» (هذا الاسم يطلق على احدى الفرق الأمنية الفلسطينية) وقد احتار الاعوان في أمرهم قبل ان يفهموا ان بعض الشبان المتهورين اختاروا لانفسهم تلك التسمية حتى عرفوا بها وأنهم اشتركوا في تعنيف المصاب سابق الذكر!