منذ أكثر من أسبوع ،لم تتوقف دبابات وصورايخ جيش الأسد عن قصف الأحياء السكنية في حمص ،وخاصة حي بابا عمرو في ظل انقطاع تام للاتصالات و الكهرباء.كما قام الجيش باقتحام مدينة دوما بريف دمشق بعد قصف المنازل وإطلاق النار الكثيف والمباشر على الأهالي في محيط الملعب البلدي وفي شارع الجلاء ،بالتزامن مع وقوع انفجارين بساحة سعد الله الجابري بمدينة حلب وانفجار في قرية قسطون في سهل الغاب بحماة. وكانت حصيلة شهداء اليوم 42 شخصا حتى الآن ،أغلبهم في حمص. أما أهم التفاصيل : حمص مازال القصف على حي باباعمرو مستمراً من قبل قوات جيش النظام ،وذلك باستخدام الصواريخ والدبابات وإطلاق رصاص من الرشاشات والقناصة بلا توقف. حيث خلف هذا القصف عشرات الشهداء بينهم امرأة في الخمسينيات من عمرها.ومن أسماء الشهداء: ميسون عبد العليم صافي ومصدق عبد العليم صافي. وفي تدمر تمركزت 18 دبابة ومدرعة في منطقة المتقاعدين في الجمعية الغربية. وتم في حي الخالدية تشييع 8 شهداء من مجزرة حي السبيل وهم 8 شهداء، كم تم تشييع 4 من شهداء أمس. كما وردتنا أسماء بعض الشهداء وهم: يزن الحسين، اصالة شباط "5 سنوات"، عبد الحميد اليوسف، بشري السليم، ايمن رسلان، يحيى الدوماني، اسامة الموسى، حمزة القرواني، ناريمان حداد، غسان سلب الشام، دلال السقا، دولة اتاسي، محاسن بروك، جمال الحداد، ضياء اسماعيل، ابنة هلالة اللحام، شهاب محمد الناعسة. وشهد حي ديربعلبة اطلاقا متقطعا للنار مع سماع عدة انفجارات في مناطق متفرقة من الحي . انقطاع متواصل للإنترنت و الاتصالات و الخبز و الكهرباء و الماء منذ بداية الاقتحام. وشهدت مدينة السخنة تعزيزات امنية جديدة في ظل اطلاق للنار من الدبابات المنتشرة داخل المدينة وعند الفروع الامنية،وانقطاع كامل للإتصالات. وفي القصير قام جيش الأسد مدعوما بشبيحته وعناصر الأمن بالنتشار في محيط الفرن الالي مدعومين بالمدرعات. درعا استهدفت سيارة تابعة للأمن من قبل الجيش الحر بمدينة درعا على طريق السد عند القناه .وكانت الحصيله مقتل 7 عناصر من الأمن. وفي المسيفرة قامت عناصر الجيش والامن منذ الصباح الباكر بعمليات مداهمة وتكسير بعض البيوت بعد تفتيشها وحرق الممتلكات الشخصية للأهالي قبل اقتحامها بالدبابات ،حيث استشهد حتى الآن 9 أشخاص منهم : محمدابراهيم الزعبي "عسكري منشق"، محمد جمال عبد الناصرالزعبي "عسكري منشق"، حسين موسى الزعبي، عبدالله الشيخاني، رامي عماد الزعبي، عمران عبدالكريم الزعبي، بلال محمدالزعبي "معاق"،قاشوش لمسيفرة حسين رشيد، ابرهيم عبدالقادر الهلال، احمد فايز الحبش. بالإضافة الى اعتقال العشرات من المواطنين ،منهم: بشير الزعيم المحامي، أحمد الزعيم الصيدلي، عمار محمد الزعبي، أبو حمزة اسماعيل عبدالحليم، محمد قاسم النعوم ،باسل النعوم، قاسم النعوم، أحمد قاسم النعوم، محمد الخالد، محيي الدين الخالد، كما تم ضرب محمد الخالد على رأسه بأخمص الروسية، براء عبدالله اليحيى، علاء محمد الزعبي، الشاب محمد جهاد الكردي، منذر حسين عبد القادر الزعبي، الشيخ عدنان عبد القادر احمد الحجي ابو البراء، عدنان الشرطي،اسامة محمود الزعبي، عامر جبر الزعبي، عبدالله محمد عبد القادر احمد الحجي، عمران محمد الأسعد الزعبي، بشير الفلاح، جمال الفلاح،يونس الفياض، د.غسان الكردي. وانتشر القناصة فوق اسطح المنازل ما أدى الى وقوع عدة اصابات إثر الرصاص العشوائي على المنازل والأهالي. في الوقت الذي دخلت فيه عناصر الأمن والشبيحه بسيارت مدنية إلى بلده قيطة وأطلقوا الرصاص لترويع الأهالي كما قاموا بإعتقال 30 شخصاً منهم. هذا وشهدت بلدة النعيمة تقدم وتمركز المدرعات و الدبابات في اول البلدة تمهيداً لحصارها أو اقتحامها. وشهد داعل اطلاقا كثيفاً للنار من حاجز الدوار. وفي تسيل استشهد الشاب ذيب محمود المصري الذي تم خطف جثته من قبل عناصر الامن،وهو اخ الشهيد رائد المصري. كما استشهد في نوى المجند المنشق احمد يوسف الجباوي برصاص جيش الأسد في حماه لرفضه الأوامر و محاولته الانشقاق. وفي مدينة جاسم قامت قوات الامن بمداهمة منزل عضو مجلس الشعب "قاسم محمد ادريس" وقامت بتخريبه وسرقة ممتلكاته. هذا وانطلقت مظاهرة حاشدة في بصرالحرير نصرة لحمص و المسيفرة. دمشق وريفها تم اقتحام الجيش لمدينة دوما لمنع أي حراك في المدينة أو تشييع الشهيد أحمد عمر الشيخ الذي سقط في جمعة روسيا تقتل أطفالنا،كما قامت عناصر الجيش بإطلاق النار على المارة والمدنيين والمصلين الذين كانوا داخل المساجد لأداء صلاة الظهر، ثم قاموا باعتقالهم ومداهمة جامع شهداء دوما الكبير واعتقال المصلين ،ما خلف العديد من الجرحى إصابة بعضهم خطيرة. وذلك بعد ضرب المنازل عند جامع حسيبة بمدفعية " الشيلكا" التي أحدثت أضراراً بالغة بعدد من المنازل المجاورة،ما أدى الى إغلاق كافة المحال التجارية في السوق هرباً من القصف العنيف. في ظل اطلاق رصاص كثيف في محيط الملعب البلدي وفي شارع الجلاء من الرشاشات ومضادات الطيران ومن الدبابات،كما تم قصف مسجد ابراهيم الخليل الواقع في شارع حلب بالرشاشات. كما وصلت أنباء عن انباء عن انشقاق عدد من عناصر جيش الاسد ومعهم ضباط في المدينة ما استدعى عناصر جيش الأسد الى إطلاق نار كثيف عليهم في حارة "طاحونة حليمة" بالشرقية، وأنباء عن سقوط شهداء منهم. كما شهدت المنطقة بين مدرسة الهاشمية ومشفى اليمان انتشاراً أمنياً مكثفاً منذ ساعات الصباح الباكر مع تفتيش بعض المنازل. وفي قرية العبادة بغوطة دمشق تم اقتحام أكثر من نصف بيوت القرية وسرقة محتوياتها والممتلكات الشخصية للأهالي من قبل عناصر الأمن والشبيحة ،وذلك قبل خروجها من القرية وانتشارها في المناطق المحيطة بالقرية.كما قامت عناصر الجيش باطلاق القذائف من مدافع الدبابات والرشاشات الثقيلة، خلفت عشرات الاصابات بينها حالات خطيرة، حيث قامت عناصر الجيش باعتقال المصابين والعشرات من أهالي القرية. أما في منطقة مسرابا وفي ظل غياب الاعلام عنها، تم دفن أكثر من 10 شهداء ليلا وبالسر، دون أن يعلم أحد حتى ذويهم،وذلك خوفا من سرقة الامن والشبيحة لجثث الشهداء. كما منعت الصلاة في مسجد الحمزة لأكثر من أسبوعين، بعد سيطرة الشبيحة على المسجد وتحويله لمقر لهم. كما تم ضرب إمام المسجد في الشارع، وهو يلبس عباءته ويتجه لمسجده لاقامة الصلاة،في ظل انقطاع كافة أنواع الإتصالات. وفي حي القدم قامت عناصرالأمن والشبيحة بإطلاق الرصاص المباشر على الأهالي ما أدى الى استشهاد أحد المواطنين لم يتم التعرف على اسمه بعد. هذا وشهد حي القابون إطلاقاً متقطعاً للنار. أما في مدينة سقبا بالغوطة الشرقية قامت قوات الامن بحملة مداهمات واعتقالات بشكل عشوائي وعلى نطاق واسع. وفي الحجر الأسود اعتقلت قوات الامن كل من: أحمد اسماعيل، هاني اسماعيل، علاء شهاب، ابراهيم شهابي. حلب استشهد شابان برصاص قوات الامن أمام الثانوية الصناعية الخامسة، وذلك بعد فرض حظر تجوال في حي حلب الجديدة مع سماع أصوات إطلاق الأعيرة النارية بشكل متقطع، ووجود حاجز أمني يقوم بإعتقال أي شخص يمر من الشارع وذلك عند دوار الشفا. كما وقع انفجاران بساحة سعد الله الجابري. هذا وتم تشييع الشهيد الدكتور شيرزاد حاج رشيد ،حيث تحول تشييعه الى مظاهرة عارمة شارك فيها أكثر من 10000 مشيع. كما شهد حي الجميلية إطلاقا كثيفاً للنار. وفي إعزاز قامت قوات الامن باعتقال ما يقارب 10 شباب عند حاجز المول لمجرد انهم من المنطقة, في محاولة لقمع البلدات الثائرة. ديرالزور شهدت مدينة العشارة حملة اعتقالات عشوائية شنتها قوات الامن والشبيحة، مع تفتيش منازل الناشطين، ومن بين المعتقلين يوسف الطراد ومحمد علي الحويش. كما تجمعت حشود عسكرية في محيط بلدة الطيانة تحضيراً لاقتحامها. وفي الجورة هاجمت عناصر الأمن والشبيحة على جموع المشيعين وإطلقت الرصاص المباشر عليهم في الشارع العام. حماة شهدت قرية قسطون في سهل الغاب انفجاراً ضخماً الساعة 8:30 صباحا.حيث استشهد المجند المنشق مصطفى اسماعيل زعوط إثر اشتباك مع قوات جيش الأسد. كما اقتحمت عناصر الأمن والشبيحة حي كازو مدعمة بشتى أنواع الأسلحة والرشاشات الثقيلة، وقامو بإطلاق الرصاص والرشاشات عشوائيا لإرهاب وترويع الأهالي،كما قاموا باعتقالات عشوائية للعديد من شباب الحي ومداهمات وكسر لأبواب المحلات. كما قامو بتمزيق أعلام الإستقلال السورية المرفوعة في المدارس المحررة، ثم اطلقو الرصاص بالهواء فرحا بالنصر بقصد الاحتلال.ثم قاموا بتهديد أهالي الحي الشرقي وطلبوا منهم اصلاح وترميم الأبنية التي قصفها الجيش وإلا سيتم هدم الحي فوق رؤوس ساكنيه، بالإضافة الى عمليات نهب وسرقة .في ظل أوضاع انسانية حرجة للغايةبسبب الحصار المطبق عليها. أدلب استشهد الشيخ الجليل أحمد حبوش متأثراً بجراحه التي أصيب بها قبل أسبوع برصاص القناصة، أثناء محاولته إسعاف أحد الجرحى مع الشهيد جمال سيد عيسى. وفي معرة النعمان استشهد الشاب عبدالله مسعود الخشان على يد قناص جيش الأسد المتمركز على حاجز البلدية وسط المدينة. اللاذقية شهد حي مشروع الصليبة انتشارا كثيفا لسيارات الامن، واعدادا كثيفة من مرتزقة النظام مقابل مركز المستقبل، قاموا بحملة مداهمات للمنازل الآمنة في الحي. كما قام الأمن بعد الانتهاء من صيانة شارع دخلة مدرسة الشهداء، بتجميع الرمل على باب الشارع و اغلاقه بالكامل. طرطوس وفي بانياس تم قطع الأتوستراد عند المنطقة الواقعة بين بانياس -طرطوس بمنطقة وطى البيضة، وذلك تضامنا مع حمص والزبداني.