أصدرت رئاسة الجمهورية التونسية اليوم بيان تهنئة للشعب الليبي الشقيق وقيادته في الذكرى الأولى لثورته على الدكتاتورية قالت فيه:تطل علينا الذكرى الأولى لإنطلاقة الذكرى الليبية المجيدة ، ثورة السابع عشر من فبراير التي فتحت صفحة جديدة في تاريخ ليبيا الشقيقة إنتصر فيها شعب ليبيا الأبي وحقق فيها الإنعتاق والتحرر من إحدى أعتى الدكتاتوريات في العام. كما رسمت هذه الثورة أجمل آيات الأخوة و التضامن بين الشعبين الشقيقين الليبي والتونسي ليكتب البلدان صفحة جديدة في تاريخ علاقاتهما الأخوية العريقة. وبهذه المناسبة، يتقدم رئيس الجمهورية السيد محمد المنصف المرزوقي بأحر التهاني وأصدق التمنيات بالنجاح والتوفيق للشقيقة ليبيا حكومة وشعبا في إستكمال مسيرة الإنتقال نحو نظام ديمقراطي مستقر ينعم في ظّله أشقاِؤنا بالرخاء والأمن. كما لا يفوتنا الترحم على الشهداء الأبرار داعين المولى سبحانه أن يتغمدهم بواسع رحمته وراجين الشفاء للجرحى. ويرى رئيس الجمهورية في إحتفال الإخوة الليبين بإنتصار ثورتهم إنتصارا لشعبين وحدت بينهما الجغرافيا و التاريخ و الثورات و أملا حقيقيا في بناء مشروع مغاربي يرقى إلى مستوى تضحيات شعوبنا التي ناضلت سويا ضد الإستعمار والإستبداد، ولعّل تزامن هذا التاريخ مع ذكرى تأسيس الإتحاد المغاربي في 17 فيفري 1989 يضفي أكثر رمزية و عمقا لهذا الحدث ويؤكد التلازم الوثيق بين مسار التحرر و مسار التكامل المغاربي. الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية التونسية