تونس (رويترز)الفجرنيوز:أعلنت حركة التجديد المعارضة ذات التوجهات اليسارية ترشيح زعيمها أحمد ابراهيم للانتخابات الرئاسية في تونس المقرر اجراؤها العام المقبل ليرتفع عدد المرشحين بصفة رسمية من المعارضة لهذا المنصب الى ثلاثة. جاء اعلان ابراهيم وهو الأمين العام لحركة التجديد (الحزب الشيوعي سابقا) في أعقاب ترشح كل من احمد الاينوبلي زعيم الحزب الديمقراطي الوحدوي ومحمد بوشيحة زعيم حزب الوحدة الشعبية. وقرر المجلس المركزي لحركة التجديد عقب اجتماعه يوم الأحد ترشيح ابراهيم لهذا المنصب في الانتخابات التي ستجري خلال أكتوبر تشرين الاول 2009. وأكد ابراهيم لرويترز انه نال ثقة المجلس المركزي للحركة. وأضاف في اتصال هاتفي "الأكيد ان ترشحي لن يكون صوريا". وأشار الى انه سيطلق حملة مبكرة "لكي يتعرف التونسيون على برامجه وتصوراته وحتى لا يقتصر حشد التأييد والدعم وفتح فضاءات الاعلام لمرشح أحد هو مرشح الحزب الحاكم". وسبق لحركة التجديد ان شاركت في انتخابات الرئاسة التي جرت عام 2004 بمرشح هو محمد علي الحلواني الذي حصل على اقل من 1 % من أصوات الناخبين. لكن ابراهيم قال انه يطمح الى مشاركة فعالة وليست من أجل المشاركة مضيفا "معركتنا الاولى ستكون من أجل توفير ظروف انتخابات شفافة وليست مثيلة لسابقاتها." وحركة التجديد من بين ثمانية أحزاب معارضة صغرى في البلاد. وتشغل ثلاثة مقاعد فقط في البرلمان التونسي الذي يسيطر عليه حزب التجمع الدستوري الديمقراطي الحاكم بنحو 80 بالمئة من مجموع 189 مقعدا. وكان الرئيس زين العابدين بن علي قرر الترشح للمنافسة على منصب رئيس الدولة والذي يشغله منذ 1987 خلفا للرئيس السابق الحبيب بورقيبة. وأعلن نجيب الشابي الزعيم السابق للحزب الديمقراطي التقدمي المعارض وأحد أشد معارضي الرئيس بن علي اعتزامه الترشح للانتخابات الرئاسية رغم ان تعديلا دستوريا يمنعه من الترشح لهذا المنصب بعد ان تخلى عن الامانة العامة لحزبه لصالح مية الجريبي التي لها الحق في الترشح.