أبرزت الصحف العربية الصادرة الأربعاء، تصاعد العنف في سوريا رغم اتفاق لوقف إطلاق النار برعاية دولية، إلى جانب تفاعلات تقديم الإخوان المسلمين في مصر لمرشح رئاسي، وحديث عن صفقة محتملة مع المرشح حازم أبو إسماعيل، بالإضافة إلى عدد من الملفات الأخرى من المنطقة والعالم. العثور على 75 جثة في مستشفى في حمص ونحن هذا العنوان كتبت صحيفة "الحياة" تقول نقلا عن ناشطين "إن الجيش السوري أرسل تعزيزات أمنية كبيرة أمس إلى الزبداني في ريف دمشق وداعل في محافظة درعا ومحيط الرستن في محافظة حمص.. وأشارت لجان التنسيق المحلية إلى العثور على 75 جثة مجهولة الهوية بالمستشفى الوطني بحمص بعد سيطرة الجيش الحر عليه." وأضافت الصحيفة "أفاد ناشطون بأن دمشق وريفها شهدا مداهمات ومواجهات بين الجيش ومنشقين وان عشرات الحافلات المحملة بالجنود تم ارسالها إلى ريف العاصمة. وأفادت لجان التنسيق المحلية بوقوع انفجار ضخم في حي القدم على طريق دمشق - درعا، ما أدى إلى إغلاق الطريق من دون أن يتم تحديد أسباب الانفجار." وتحدثت الشبكة السورية لحقوق الإنسان عما وصفته ب"مجزرة مروعة" ارتكبها الجيش النظامي بحق أهالي حي دير بعلبة في حمص، حيث يقصف المنازل بالأسلحة الثقيلة والمدفعية مما يودي بحياة العديد من الأشخاص بينهم أطفال، وقالت إن العديد من الجرحى حالاتهم حرجة جداً. كما ذكرت الشبكة أن 35 عسكرياً من اللواء 61 أعلنوا انشقاقهم عن الجيش النظامي وانضمامهم للجيش الحر، أثناء مداهمة الأمن والجيش لبلدة سحم بدرعا، وفقا للصحيفة. رفعت الأسد يستبعد بقاء بشار في السلطة فترة أطول وتحت هذا العنوان قالت صحيفة "القدس العربي" إن نائب الرئيس السوري السابق المعارض رفعت الأسد استبعد أن يتمكن ابن شقيقه الرئيس بشار الأسد من البقاء في السلطة لفترة أطول، بعد مرور أكثر من عام على الاحتجاجات في بلاده. وأضافت الصحيفة "أبلغ الأسد العم، الذي يعيش في المنفى منذ إبعاده عن سوريا مطلع الثمانينات من القرن الماضي، هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) الثلاثاء أن مستوى العنف بالشوارع مرتفع جداً بحيث لا يسمح لابن شقيقه البقاء في السلطة." وقال "إن المشاكل هي الآن شائعة في جميع أنحاء سوريا ولا توجد فيها مناطق خالية من العنف، ولذلك لا اعتقد أن بإمكانه (الرئيس بشار الأسد) البقاء في السلطة، لكنه يجب أن يبقى حتى يتمكن من التعاون لتشكيل حكومة جديدة وتقديم الخبرة التي يملكها بهذا المجال." وأصرّ رفعت الأسد، الذي يرأس حركة معارضة تسمى التجمع القومي الموحد، على أن عائلته ما تزال مقبولة إلى حد كبير من الشعب السوري، ودعا إلى "إرسال لجنة من جامعة الدول العربية ومجلس الأمن الدولي إلى سورية لمراقبة إجراء انتخابات حرة وشفافة، بعد رحيل نظام ابن شقيقه عن السلطة. الإخوان يفاوضون أبو إسماعيل للتنازل مقابل منصب نائب الرئيس وفي الشأن المصري تحدثت صحيفة "الأهرام" الحكومية عن مفاوضات بين الإخوان المسلمين والمرشح حازم أبو إسماعيل للتنازل مقابل منصب نائب الرئيس، في حين قفالت إن حزب الوفد يدعم عمرو موسى رسميا. وقالت الصحيفة "كشف أعضاء في مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين لوكالة أنباء الشرق الأوسط عن مساع حالية في طريقها للنجاح لإقناع المرشح حازم صلاح أبو إسماعيل بالتنازل مقابل قبوله منصب نائب مرشح الجماعة خيرت الشاطر." وأضافت الصحيفة "كان أبو إسماعيل قد نفى في وقت سابق، نيته التنازل لمصلحة مرشح الإخوان، قبل الإعلان عن المساعي الجديدة والمفاوضات. وكذب من جديد ما ردده الشيخ طارق يوسف إمام مسجد أولي الألباب بنيويورك من أن والدة أبو إسماعيل تحمل الجنسية الأمريكية." وأردفت الصحيفة قائلة "في تطور مهم، قرر حزب الوفد دعم عمرو موسى في الانتخابات الرئاسية.. وجاء القرار بأغلبية الأصوات بعد الاجتماع المشترك للهيئتين العليا والبرلمانية للحزب.. وعلمت الأهرام أن 4 أشخاص رفضوا دعم موسى.. ودعا الوفد القوي الوطنية للوقوف خلف مرشح مدني." ثلاثة أمراء من '"القاعدة" يسيطرون على مدن شمال مالي واختارت صحيفة "الخبر" الجزائرية نشر تقرير حول الأوضاع في مالي، وقالت إن "ثلاثة أمراء من تنظيم القاعدة في الساحل الصحراوي يسيطرون على مدينة تمبكتو، في شمال مالي." وأضافت أن "مختار بلمختار، المكنى'أبو العباس أحد زعماء تنظيم القاعدة عاد إلى المدينة حاملا شحنات سلاح، بالتوازي مع تواجد كل من أمير سرية الفرقان الإرهابي يحيى أبو الهمام وأمير طارق بن زياد عبد الحميد أبو زيد، بالمدينة التي سيطروا عليها ورفعوا فيها الأعلام السوداء." قالت الصحيفة "تحدثت مصادر من تمبكتو أن قادة القاعدة عقدوا سلسلة اجتماعات مع بعض وجهاء المدينة وأئمة المساجد، أكدوا فيها أنهم جاؤوا لإصلاح شأن الناس وتطبيق الشريعة الإسلامية، وأن عناصر التنظيم توزعوا في مساجد المدينة واجتمعوا مع السكان بها، وألقوا خطبا قدموا خلالها شروحا عن برنامج وطبيعة المهمة التي جاؤوا من أجلها."
