مازالت حملة تشويه الإخوان قائمة على قدم وساق ، لا إرادياً ودون تفكير تجد الأقلام والألسن والفضائيات في تطوع غير مبرر تبذل الجهد كل الجهد في خلط الأوراق وتزييف المعلومات وقلب الحقائق ، حملة مقصودة ومحكمة بهدف واحد هو وقف قطار الإخوان القادم من عمق الشعب المصري متجهاً وفي ثبات لمنصة الحكم بإرادة شعبية حرة ونزيهة ، مشهد أثار الفزع والهلع لدى عموم التيار العلماني بجناحيه الليبرالي واليساري فتواصوا بالتشهير والتشويه والتشكيك ، تواصوا بالتضليل والافتراء ، لكنها طبيعة الأشياء والمشروعات غير القيمية ولا الأخلاقية ، مشروعات رايتها الغاية تبرر الوسيلة . شواهد ودلالات ** الادعاء بأن الإخوان نكثوا وعودهم في نسب الترشح للانتخابات البرلمانية و التقدم للانتخابات الرئاسية ** الادعاء كذباً على المهندس الخلوق خيرت الشاطر بأنه أعلن الجهاد المسلح كرد فعل على استبعاده من السباق الرئاسي ، والادعاء كذباً بأن الإخوان ربما يغتالون الدكتور أبو الفتوح ** التضارب بين صفقة الإخوان مع العسكري والصدام القادم بين الإخوان والعسكري أو بيع الإخوان للثورة ثم سرقة الثورة ** التضليل في أن الإخوان أصبحوا بديل الحزب الوطني المنحل التكويش على كل شئ في مصر الثورة ** الانحياز الفاضح والمكشوف لفلول النظام والانزعاج من قانون العزل الذي جاء متأخراً لشهور ** الوصاية المرفوضة دستورياً وغير المقبولة ديمقراطياً بأنه على الإخوان سحب مرشحهم الرئاسي ** الادعاء الكاذب بأن مفوضية الدولة قد أقرت بحل مجلس الشعب ، تضليل وتحريض مقصود ** الكذب على الرأي العام بأن وصول الإخوان للبرلمان هو السبب المباشر في الأزمات المعيشية والانفلات الأمني ورنما ما هو أكثر وأخطر ** إيهام الرأي العام بندرة فرص مرشح الجماعة "الدكتور محمد مرسي" لاعتبارات ضيق الوقت ورفض الشعب للجماعة مقاومة الحملة "وسائل وإجراءات" وهي حزمة من الوسائل والإجراءات تتم على محاور عدة ، الرهان فيها على المورد البشري الإخواني المنتشر في كل بقاع مصر وما يملكه من مخزون إيماني ومعرفي ورصيد خدمي يعزز الثقة وبصفة دائمة بين المصريين وجماعتهم الصادقة المحور الإعلامي ** رصد الشبهات المثارة أولاً بأول وفورية الرد عليها " توضيحاً الرؤى وإعلاناً للحقائق ودرأً للأكاذيب" اقترح إصدار كتيب في هذا الصدد ** التواصل الفوري والدائم مع عموم الجماهير والتيارات السياسية من خلال "الندوات – المؤتمرات – ورش العمل " ** عرض الإنجازات التي يقدمها نواب الجماعة وهي كثيرة وكذا التعريف بالتحديات والمخططات والمكائد المدبرة ** توظيف كل المنافذ المتاحة "الفضائيات – الصحف – المواقع – الرسائل القصيرة – صفحات التواصل – التعليقات على الأخبار والمقالات والاستفتاءات على شبكة النت - الإصدارات " ضرورة الحضور الواضح لشباب الجماعة على وشبكات التواصل الاجتماعي" ** الظهور الإعلامي الفاعل والمؤثر" مراعاة لغة الخطاب – من يتحدث – مع من – أين – متى – كيف" مع تجنب القنوات والشخصيات التي لا ترعى إلا ولا ذمة المحور الشعبي ** التواجد والمشاركة في كل الفعاليات السياسية والإعلامية والشعبية المتفقة ومطالب الثورة "الحذر من الغياب" ** التواجد الميداني "بالخدمات التي طالما تميزت الجماعة بها""الخدمات الصحية – التعليمية – الاجتماعية – المشروعات الفردية والجماعية .. تبني مؤسسة .... " ** حتمية وجود النواب في دوائرهم وتحديد حدود دنيا لهذا التواجد "الانشغال خطر" ** إعادة النظر في أداء مكاتب النواب الذي يعاني ارتباكاً ملحوظاً رغم الأداء المميز في الدورات البرلمانية السابقة خلاصة الطرح ... نعم المعركة شرسة ، استخدمت فيها كل الأسلحة والأدوات المحرمة ديمقراطياً وأخلاقياً ومهنياً، ويبقى الرهان على الجماعة وما تملكه دون غيرها من وضوح الفكرة وحسن القصد وسلامة الخطوات ورصيد هائل من المقاومة والصمود والثبات في الأزمات خرجت منها أبية فتية وانكشف الآخرون. ---------------------------------------- كاتب مصري *