تونس"الفجرنيوز"سليمان شعباني*:حلقة أخرى من مسلسل العنف الثوري في الجامعة التونسية يحسن إخراجها وأدائها طلبة اليسار المتطرف فبعد ماقام به الطلبة النقابيون الراديكاليون من عربدة في ساحة كلية الحقوق بتونس كان ضحيتها مجموعة من أبناء الإتحاد العام التونسي للطلبة هاهو فصيل طلابي يساري متطرف أخر "الوطد" ينتهج نفس المنهج بل بفنيات أعلى في كليتي الأداب والحقوق بسوسة بلغ حدته بشروع أحد هؤلاء في قتل الطالب شاكر السياري من خلال طعنة على مستوى الظهر ولو لا ألطاف الله لكانت الكارثة أعظم . والطالب شاكر السياري هو من قيادات الإتحاد العام التونسي للطلبة حاليا عرف مناضلا في الساحة الطلابية منذ سنة 2002 إنخرط صلب الإتحاد العام لطلبة تونس كما قال هو "بحثا عن الغطاء القانوني وتقية من شر البوليس المترصد " ولكن بعد 9 سنوات من النضال الحقيقي عرف فيه أحكام بالسجن و ملاحقات بوليسية و أكثر من طرد من الكلية إقترب فيها من كل الأطراف المكونة لهذه المنظمة خرج بنتيجة مفادها أن هذه المنظمة مسقطة على واقع الجامعة التونسية وأن رغم وجود بعض المناضلين الشرفاء فيها فأن فيها من كان يقوم بوظيفته البوليسية الإستخباراتية ضد كل من يلاحظ فيه ميولات إسلامية . وأنها غير قادرة على التعبير عن هموم كل الطلبة والدفاع على كل مطالبهم .. فالعداء لطلبة الإتحاد العام التونسي للطلبة والطلبة الإسلاميون تاريخي ومجزرة منوبة 1982 شاهدا على ذلك..... ولكن إلى متى سيواصل هؤلاء التمسك بمقولاتهم الرجعية المبنية على الإقصاء و شيطنة الأخر؟؟ ومتى سيفهم هؤلاء أن تونس 2012 ليست بتونس السبعينات وأن فكرهم الستاليني اللينيني المتكلس والمتطرف لا يغرس في أرض تونس الطيبة ؟؟ وإلى متى سيواصلون الدفع بالجامعة نحو العنف بما من شأنه تعطيل الشروع في بناء جامعاتنا والإرتقاء بقيمتها المعرفية ؟؟؟ أسئلة عديدة يقابلها تمسك أبناء الإتحاد العام التونسي للطلبة بحقهم في ممارسة العمل النقابي و المشاركة في تأطير الطالب التونسي والإرتقاء بالوعي الطلابي منهجهم في ذلك الديمقراطية والتحركات السلمية وإحترام الأخر والنضال من أجل إفتكاك حقوق الطلبة ...